• ×

العربية :الرئيس اللبناني يحرض علي السعودية نيابة عن حزب الله

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أخذ على الرئيس اللبناني ميشال عون أن الحملة التي تشن ضد السعودية تشكل انقلاباً على تاريخ العلاقات المشتركة بين البلدين، كما أدرج التصعيد الرئاسي ضد الرياض ضمن خانة التشويش على زيارة وصفت بالتاريخية للبطريرك الماروني بشارة الراعي إلى السعودية.

زيارة يعول عليها الموارنة خصوصاً، واللبنانيون عموماً للتأكيد على جسر التواصل لا أن تتسبب بقطيعة غير محمودة النتائج لحملة غير مسبوقة بتاريخ العلاقات اللبنانية السعودية.

فرئيس الجمهورية اللبناني الماروني بدأ يفتح النار سياسياً على السعودية فيما كان رأس الكنيسة المارونية اللبناني قد اختتم زيارته التاريخية إلى المملكة، مثمناً علاقات فريدة بين البلدين.

مصادر لبنانية وضعت حملة عون في إطار تحرك بالوكالة عن حزب الله المعزول عربياً ودولياً.

عون كرر الاتهامات بأن الحريري محتجز في السعودية، وتحدث عن اعتداء مفترض على لبنان وعلى استقلاله وكرامته.

وقد استخدم عون وصهره وزير الخارجية جبران باسيل الذي يقوم بتحرك دولي في السياق نفسه، لغة غير مسبوقة مع السعودية، الحليف التقليدي والمانح الأكبر للبنان على مر العقود، وقد وصل ذلك إلى حد التلويح بملاحقة الرياض دولياً.

هذه الحملة تأتي بعد ساعات من إعلان البطريرك الماروني تفهمه لدوافع استقالة الحريري، وهي باختصار تمادي حزب الله في دوره الإقليمي، والحاجة إلى تسوية جديدة تستبدل تلك التي أتت بعون رئيساً.

وقد اعتبر مراقبون بالتالي أن تصريحات عون موجهة أيضاً ضد البطريرك الراعي، وتنذر بتباعد بينه وبين مرجعيته الدينية، مقابل التصاق سياسي تام مع حزب الله.

هذا الالتصاق ما انفك يفاقم مخاوف الشارع اللبناني من ثمن انكسار الجرة مع السعودية والعمق العربي.
العربية


بواسطة : admin
 0  0  785
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:05 مساءً السبت 18 مايو 2024.