الحركة الشعبية تعلن تأسيس جبهة سياسية وعسكرية بدارفور

السودانية أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، برئاسة مالك عقار، عن تأسيس جبهة سياسية وعسكرية وإدارة مدنية بإقليم دارفور، من خلال التوافق مع قادة العمل المسلح ـ من غير المنتمين للحركات الأساسية ـ في الاقليم.

وقالت الحركة في بيان مشترك بتوقيع كل من، بثينة إبراهيم دينار، والرضي ضوء البيت آدم، إن اجتماعات استمرت على مدى أسبوع بمشاركة قادة ميدانيين من إقليم دارفور، تمخضت عن عملية دمج قيادة جبهة دارفور، بعد ان استمرت النقاشات بين الطرفين على مدى العامين الماضيين.

وأكد البيان أن معظم قيادة جبهة دارفور من القادة والكوادر المؤسسة للكفاح المسلح في إقليم دارفور، ولديهم تجارب سياسية وعسكرية منذ اندلاع العمل الثوري المسلح في دارفور.

وأشار إلى الاتفاق على دمج التنظيم في الحركة الشعبية، وتنظيم الجبهة السياسية والعسكرية للحركة الشعبية بدارفور، بجانب تعيين مجلس إداري مدني لإقليم دارفور.

كما تم الاتفاق على تعيين قيادة عسكرية ونواب لرئيس هيئة أركان الجيش الشعبي من دارفور، وتعيين ثلاثة من قادة جبهة دارفور في المجلس القيادي للحركة الشعبية، فضلاً عن تعيين مستشارين ومسؤولين من قيادة جبهة دارفور في أجهزة الحركة المختلفة.

وقال البيان إن للشعبية وجود قديم في دارفور وسيتم التوفيق بين قادة وكوادر الحركة الشعبية العاملين في العمل السري والعلني والعسكري مع قيادة الجبهة الجديدة.

وأضاف "سيشارك الطرفان بفاعلية في ترسيخ الوجود السياسي والعسكري للحركة الشعبية بدارفور، وتعزيز العمل المعارض بها، والتعاون الاستراتيجي مع حركات الكفاح المسلح بدارفور".

وأكد أن (الشعبية) تسعى على نحو استراتيجي لبناء علاقات بين القبائل السودانية "العربية وغير العربية" في دارفور على وجه الخصوص.

وتابع "سيما وإن النظام يستخدم الإثنية كآلية رئيسية لضرب المهمشين بعضهم البعض، ونعمل لتجديد ورؤية الحركة الشعبية وتنظيمها، والنضال من أجل سودان جديد ديمقراطي علماني موحد".