الإعدام لقاتل معلمة مدينة رفاعة

السودانية قضت محكمة رفاعة الجنائية بالإعدام شنقاً حتى الموت على قاتل المعلمة بمنطقة بانت الريف الشرقي بمدينة رفاعة أروى بلال ابراهيم، وتلا القاضي مولانا أسامة محمد عبد المولى رئيس المحكمة وسط إجراءات وتأمينات شرطية وأمنية مُكثّفة وحضور كثيف لجهات الاختصاص واسرة المرحومة والمواطنين الذين لم تسعهم قاعة المحكمة، الى جانب الوجود الكبير خاصة من زميلات القتيلة ومواطني بانت، تلا مولانا حيثيات وإجراءات المُحاكمات السابقة، وحيثياتها واجراءات الشرطة التي تمّت منذ لحظة الحادث والذي سدّد فيه المُتهم عدة طعنات للقتيلة بمنزلها في بانت، واوضح مولانا اسامة أن المتهم لا يستفيد من الدفوعات التي اوضحها بأن المجني عليها أساءت اليه جهوياً وانهم اغراب من المنطقة، وذكر القاضي ان الجاني كان يحمل سكيناً مَا يؤكد قصد القتل حيث سدد للمجني عليها وابلاً من الطعنات، وان المتهم لم يثبت بأنه كان يحمل حق الدفاع عن نفسه وان طعنه كان بسبب إزهاق روحها، وتوصلت المحكمة الى ادانة المتهم بالقتل العمد تحت المادة 130 من القانون الجنائي بسبب كفاية الأدلة، ووجدت ان المتهم مذنب وخيّرت اولياء الدم، فطالبوا جميعهم بالقصاص وصدر القرار بحضور العقيد شرطة عبد العزيز حسن صديق مدير الشرطة القضائية والعقيد شرطة عادل محمد عباس مدير شرطة محلية شرق الجزيرة وممثلة النائب العام امل احمد وعدد من اهل القضاء والشرطة واهل الاختصاص، ومثل الاتهام وأولياء الدم المحاميان فيصل مصطفى حسين وعبد الله الحسين، الى جانب حسينة الضو وصفية دفع الله، ووجد القرار ارتياحاً كبيراً وسط هتافات من الحضور بأن يحيا العدل واشادات بالقضاء والشرطة رفاعة والولاية وجهات الاختصاص التي ساعدت في إلقاء القبض على الجاني بعد ان هرب الى الخرطوم وكوستي ودولة جنوب السودان.