إرتباك في البنوك والإتصالات والكهرباء بعد العودة الي التوقيت العالمي

السودانية عاد السودان، ليل الثلاثاء، إلى التوقيت العالمي، ونطاقه الزمني السابق "جرينتش +2".
واصدرت الحكومة قراراً قضى بإرجاع عقارب الساعة 60 دقيقة، عقب 17 سنة من سن قرار قضى بمزامنة توقيت الخرطوم مع مكة المكرمة "جرينتش +3".
وأحدث قرار إعادة التوقيت ربكة طالت الصرافات الآلية التي توقفت عن العمل بالكلية، مع ظهور مشكلات كبيرة في شبكة الاتصالات، بجانب توقف جزئي طال انظمة الكهرباء.
وحذر بنك السودان المركزي، كافة البنوك السودانية، من مشكلات تطال انظمة التشغيل، ودعاها في بيان لها إلى اخذ تحوطاتها جراء توقف نظام المقاصة، والخدمات المصرفية (الموبايل، الانترنت) بينما قالت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، في بيان لها إن جميع أنظمة الخدمات بما فيها مركز خدمات الجمهور 4848 ستتوقف لمدة ساعتين بداية من 11:30 مساء الثلاثاء 31 أكتوبر 2017م لمواكبة التوقيت الجديد.
وشكى مستخدمو شبكة "زين" من مشكلات طالت الشبكة، وتوقف خدمتي تغذية الرصيد والتحويل.
وبعد عقدين من الزمان، ألغت الحكومة قانوناً للبكور تم على اثره مزامنة توقيت الخرطوم ومكة المكرمة فيما فهم أنه اشارة لتبني نهج اسلامي يقوده نظام البشير.
وطالبت الكهرباء من متلقي خدماتها أخذ الاحتياطات اللازمة.
ولا يعرف إلى الآن حجم الاضرار المتوقعة مع ادعاءات الحكومة المستمرة بحوسبة اجرائتها.
وسبق أن سطا قراصنة الكترونيين "هكر" على عدة مواقع حكومية، وتحصلوا على معلومات حساسة بحسب تصريحات سابقة لوزيرة الاتصالات تهاني عبد الله.
ويبتدر السودانيون صباح الاربعاء يومهم الأول بالتوقيت الجديد، الامر الذي يتوقع أن ينجم عنه ربكة كبيرة في المواعيد، خاصة تلك المحددة مسبقاً.