مريم الصادق المهدي تصل باريس للقاء قادة الجبهة الثورية

السودانية وصلت نائبة رئيس حزب الأمة القومي، مريم الصادق المهدي، العاصمة الفرنسية باريس لعقد لقاءات مع قادة الجبهة الثورية برئاسة مني أركو مناوي، والتحضير لعقد لقاء لتحالف قوى (نداء السودان).

وكان جهاز الأمن السوداني، منع الأسبوع الماضي مريم المهدي، من مغادرة البلاد عبر مطار الخرطوم حينما كانت في طريقها إلى العاصمة الفرنسية لحضور اجتماعات الجبهة الثورية.

وقالت مريم في تصريح لـ (سودان تربيون) الاثنين، إنها وصلت باريس بعد اسبوع من منعها السفر من قبل جهاز الأمن السوداني.

واضافت "جئت لمقابلة قيادات الجبهة الثورية وتهنئتهم على نجاح المؤتمر العام واختيار قيادة جديدة، ونتفاكر سوياً في كيفية المضي قدماً في عملنا المشترك عبر (نداء السودان) بعد فترة طويلة من عدم اللقاء".

وشددت على أن الواجب الوطني يحتم على قوى (نداء السودان) الاجتماع بأسرع ظرف للعمل على تخليص الوطن مما وصفته بالأوضاع الخطيرة التي يسوقه النظام إليها، مشيرة إلى محاولة جمع السلاح من القبائل دون أن توفير الأمن في ظل وجود نزاعات داخلية واقليمية.

وأوضحت أن الأوضاع في السودان تمضي في اتجاهات خطيرة في ظل الأزمة المعيشية وانعدام الحريات، رغم حديث الحكومة عن انفراج في علاقاتها مع المجتمع الدولي، مضيفة "لكن واضح أن الأطر التي وضعها المجتمع الدولي امام الحكومة لا يوجد التزام بها على صعيد الحريات العامة والحريات الدينية وحقوق الانسان".