السلطات المصرية تصادر قارب صيادين سودانيين وتعتقلهم

السودانية صادرت قوة من حرس السواحل المصري, قارب صيادين سودانيين من ميناء «قباتيت» شمالي شلاتين. وبحسب القيادي في حلايب عثمان تيود، فإن القوة اعتقلت عدداً من الصيادين بذات المنطقة قبل شهر,
وتغولت داخل المياه الإقليمية في ذلك الوقت حوالي 260 كيلو متراً. في ذات الأثناء التي كشف فيها نائب دائرة حلايب بالبرلمان أحمد عيسى, عن احتجاز السلطات المصرية لأكثر من (300) سوداني من المعدنين تم القبض عليهم في حلايب بحجة أنهم دخلوا أراضٍ مصرية، في وقت كشف فيه عن زيارة لرئيس المخابرات المصرية إلى المنطقة، وأبان بأنه أصدر توجيهات بتصفية أي شخص بالمثلث يعترض على تمصير حلايب.
وأوضح تيود لـ(الإنتباهة), أن القوة التابعة لحرس السواحل المصري, قامت أمس بمصادرة مركب صيادين وربط المركب وجره إلى نقطة ارتكاز عسكرية مصرية في شلاتين على بعد 357 كيلو متراً من «قباتيت». ونبه إلى عملية مصادرة ماكينات القوارب بصفة مستمرة, منوها إلى أن المصريين يقومون بتتبع أصحاب المراكب حتى إنزال الماكينة, ومن ثم مصادرتها لمنعهم من ممارسة الصيد.
وفي ذات السياق, قال نائب دائرة حلايب بالبرلمان أحمد عيسى لـ(الإنتباهة), إن أعداد السودانيين المعتقلين في مصر كبير، وأشار إلى محاكمة بعضهم قبل ثلاثة أسابيع في محاكم مصرية، وأقر بوجود إشكالية في طريقة تسليم المعتقلين لإصرار السلطات المصرية بأنهم تم القبض عليهم داخل الأراضي المصرية, ونوه إلى وجود جهود تبذلها الخارجية الآن لإطلاق سراحهم، وقال إن السلطات المصرية (شغالة) تصفية للإدارات الأهلية المؤثرين في السكان بالمثلث، ولفت إلى مسلسل التصفيات الأخيرة, حيث قامت السلطات المصرية بتصفية القيادي الأهلي جموع هساي الأسبوع الماضي، وقال إن مسلسل التصفيات من قبل السلطات المصرية لن يتوقف, ولن تكون الأخيرة حتى يخلو المثلث من أي زعيم قبلي من أجل أية خطوة مقبلة. واستنجد أحمد بالرئاسة لتدارك الموقف بالمنطقة، وحذر الإدارات الأهلية بالمنطقة من مغبة الاستهداف من قبل السلطات المصرية وطالبهم بأخذ الحيطة والحذر.