برلمانية : لماذا لا يُستفاد من "وسخ" العاصمة في إنتاج الكهرباء

السودانية هاجم برلمانيون، وزارة الكهرباء والري، ووصفوها بـ”البخيلة” وأن القطاع برمته يفتقر للإسىتراتيجية الواضحة، الامر الذي أدى لمعاناة المواطنين من إنقطاع التيار وارتفاع التكلفة ،وقالت النائبة البرلمانية حياة آدم، أن وزارة الكهرباء والري تفتقر للإستراتيجية الواضحة، ، وأضافت حياة خلال جلسة سماع حول مشروع الطاقة الشمسية بالبرلمان ، أن معظم المشروعات التنموية في البلاد، بما فيها مشروعات الكهرباء أصبحت على الورق فقط ومجرد أحلام مع غياب تام للإستراتجية الواضحة، وتابعت : معظم السودانيين يعيشون في ظلام دامس، نسبة لارتفاع تكلفة الكهرباء، مبينه أن الوزارة* تعد من أغنى الوزارات لكنها بخيلة على حد قولها، لافتة إلى أن جميع المقومات موجود لتوفير الطاقات الشمسية والرياح، ودعت حياة للاستفادة من نفايات العاصمة، التي وصفتها بأنها من أوسخ البلدان، وتساءلت لماذا لا نستفيد منها في توليد الطاقة، وشددت على ضرورة البحث عن شركات لتمويل مشروعات الطاقة الشمسية بنظام « البوت «طويل الأجل، وتوفير الضمانات البنكية للمستثمرين في القطاع،فيما انتقد البرلماني، ياسر أبو كساوي، غياب الإستراتيجية الواضحة في قطاع الكهرباء، وقال أن سد مروي لم يعالج الإشكال كما بشرت الحكومة مسبقاً، بينما ظلت البلاد تستورد الطاقة من إثيوبيا بسعر أرخص من المنتج محلياً.