السودان : العودة للتوقيت العالمي في نوفمبر

السودانية صادق مجلس الوزراء السوداني رسمياً الخميس على إعادة البلاد إلى التوقيت الدولي "غرينتش" بإعادة الساعة ـ 60 دقيقه - على أن يتم العمل بالتوقيت الجديد اعتباراً من أول نوفمبر المقبل.

وكانت قطاعات مجلس الوزراء أجازت قبل أسبوعين التوصية بالعودة للتوقيت الذي يتناسب مع موقع السودان ضمن التوقيت العالمي، والذي يضع السودان ضمن خط التوقيت الدولي 30 درجة شرق، وبإعادة عقارب الساعة إلى الوراء لـ«60» دقيقة، والعمل بنظام التوقيت الصيفي والشتوي.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء عمر محمد صالح، في تصريحات صحفية، الخميس أن إجازة هذه التوصية يجئ في إطار تنفيذ توصيات الحوار الوطني، وأفاد أن التقرير يتضمن إعادة الساعة إلى وضعها السابق بتأخيرها 60 دقيقة والعمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي في دواوين الحكومة، وأضاف "بداية العمل بهذا القرار ستتم اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل".

وتعود تجربة البكور إلى المستشار السابق في قصر الرئاسة، الدكتور عصام صديق، الذي أفلح في إقناع الحكومة، خلال يناير من العام 2000، باعتماد سياسة البكور، وأجريت حينها مراسم قادها نائب رئيس الجمهورية السابق، علي عثمان محمد طه، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة للأمام، أخرجت السودان من توقيته الجغرافي المعلوم "غرينتش +2".

وكان عصام صديق قد قال إن دعوته للبكور ليست لها أي علاقة بتقديم الساعة الذي تم في 18 يناير 2000 وما صاحبه من ملابسات، وإن صمته كل هذه السنوات كان لإتاحة الفرصة أمام الذين "شوهوا" تجربة البكور لتصحيح خطأهم.