• ×

الجيش السوداني ينفي خرق الهدنة و (الشعبية) تؤكد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أعلن الجيش السوداني، إلتزامه الكامل بوقف اطلاق النار في مناطق النزاعات، نافياً ما ادعته الحركة الشعبية لتحرير السودان- قيادة عقار، بتعرض مواقعها في النيل الأزرق لهجوم من القوات الحكومية، لكن متحدث بإسم الحركة الشعبية أكد إستمرار الهجمات مساء السبت.

وقال المتحدث باسم الجيش، العميد أحمد خليفه الشامي، في بيان تلقته (سودان تربيون) السبت، إن القوات المسلحة لم تقم بأي خرق لوقف إطلاق النار طيلة الفترة الماضية، مؤكدا إلتزامها التام بوقف العدائيات.

ومدد الرئيس السوداني مطلع يوليو الماضي وقف إطلاق النار في كافة مسارح العمليات، لثلاثة أشهر تنتهي في أكتوبر المقبل.

وكان المتحدث باسم الحركة الشعبية، مبارك أردول، قال الجمعة إن قوات الحكومة هاجمت نهار الخميس مواقع الحركة بمنطقة "طاقا" بجبال الإنقسنا، وقال إن قوات الجيش الشعبي ـ شمال، بقيادة القائد فريد الفحل، تمكنت من إلحاق الهزيمة بالقوة الحكومية المهاجمة التي تقدر بسريتين واستولت على معدات وذخائر، يجري حصرها. وزاد "تم صد وتشتيت القوات المعتدية وإرجاعها الي مناطقها".

لكن المتحدث باسم الجيش الحكومي، كذب في بيانه ،السبت، إدعاءات الحركة الشعبية وقال إنها "محض افتراءات كاذبة" لا تسندها أي حقائق على الأرض.

وأضاف "الغرض منها تسخين الأجواء وخلق معركة في غير معترك للتشويش على زيارة وزير الخارجية إلى واشنطن بالتنسيق مع نشطاء المعارضة بالخارج، وهذا ما كشف عنه بيان الحركة الشعبية".

وبدأ وزير الخارجية السوداني ،ابراهيم غندور قبل يومين زيارة الى الولايات المتحدة، وأجرى لقاءات مع نافذين في الإدارة الأميركية، وذلك قبل أسابيع من المهلة المقررة للنظر في رفع العقوبات الأميركية عن السودان، والتي تشترط بشكل حاسم وقف الحرب وتحقيق السلام وايصال المساعدات للمتضررين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وتكافح الحركة الشعبية لتحرير السودان، مع جماعات ضغط ومنظمات حقوقية، لمنع رفع العقوبات الأميركية ، تحت ذريعة أن سجل الحكومة السودانية لازال ممتلئا بانتهاكات حقوق الإنسان.

من جهته قال مبارك أردول في بيان السبت إن قوات الحكومة عاودت الهجوم مجددا نهار السبت، مردفاً "حاليا قواتنا تتعامل مع هذا الهجوم وتعمل على صده"، معلناً عن تفاصيل تنشر لاحقاً.

ووصف أردول أن بيان المتحدث باسم الجيش الحكومي بأنه " كاذب ومحاولة لتضليل الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي عن خرق وقف العدائيات المعلن".

وتقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال في منطقتي جنوب كردفان/ جبال النوبة، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011 وكذلك متمردي العدل والمساواة بزعامة جبريل ابراهيم وحركتي جيش تحرير السودان بقيادة أركو مناوي وعبدالواحد محمد نور فى دارفور.

يشار الى أن حركات دارفور أعلنت بدورها في وقت سابق وقفا للعدائيات يستمر حتى شهر نوفمبر المقبل، كما حذت الحركة الشعبية ـ شمال ذات الخطوة.


بواسطة : admin
 0  0  755
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:18 صباحًا الخميس 9 مايو 2024.