غندور يبحث مع مسؤولين أمريكيين رفع العقوبات عن السودان

السودانية أجرى وزير الخارجية السوداني، مشاورات مع مسؤولي الإدارة الأميركية بواشنطن حول مسار رفع العقوبات، خاصة فيما يلي التزام السودان بالقرارات الأممية حول كوريا الشمالية وحقوق الإنسان والحريات الدينية.

وأرجأت إدارة الرئيس دونالد ترامب في يوليو الماضي رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة على السودان منذ العام 1997، إلى 12 أكتوبر القادم، وأضافت مطلوبات تتعلق بكوريا الشمالية وحقوق الإنسان والحريات الدينية إلى خمس مسارات محددة سلفا لرفع العقوبات.

وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية، قريب الله الخضر إن وزير الخارجية ابراهيم غندور ابتدر زيارة لواشنطن بدعوة رسمية من الخارجية الأميركية بلقاء نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليڤين، بحضور مدير الوكالة الأميركية الدولية للتنمية مارك قرين ومساعد الوزير للشؤون الأفريقية دونالد ياماموتو ومدير مكتب المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان بول ستڤين.

وبحسب بيان للخضر، الجمعة، فإن نائب وزير الخارجية الأميركية أكد خلال اللقاء الذي انعقد، الخميس، أهمية السودان في الإقليم وعبّر عن تطلعه لعلاقات جيدة وطبيعية مع السودان وأنه ينظر لما وراء رفع العقوبات.

وأبدى المسؤول الأميركي ـ طبقا للبيان ـ سعادته بالارتباط بين البلدين الذي انتج مؤخراً خطة المسارات الخمسة مؤكداً أن "على الجانبين المحافظة على هذا الزخم الإيجابي وصولاً لقرار إيجابي في أكتوبر يأتي من الرئيس بالبيت الأبيض.. الجميع يعمل بشكل مهني وإيجابي لذلك".

وأشار نائب وزير الخارجية الأميركي إلى أهمية تحقيق نتائج في التزامات السودان بالقرارات الأممية حول كوريا الشمالية وقضايا حقوق الإنسان والحريات الدينية رغم أنها ليست جزءً من المسارات الخمسة، لكنها مهمة للمحافظة على الارتباط الإيجابي بين الجانبين.

من جانبه جدد غندور التزام السودان بالتعهدات الدولية فيما يلي كوريا الشمالية وأكد أن قضايا الحريات الدينية وحقوق الانسان محمية بالدستور ونابعة من صميم قيم السودانيين.

وعبر عن أهمية دور السودان في الإقليم في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، مضيفا أن التعاون مع الولايات المتحدة يحقق المزيد من الوصول للمصالح المشتركة بين الجانبين.

والتقى وزير الخارجية السوداني في ذات اليوم مساعد وزير الخزانة الاميركية مارشال بليقنسلي بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة وناقش معه سبل تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة فيما يلي مسائل التحويلات المالية وفتح آفاق الاستثمار والتجارة بين البلدين.

كما التقى بعدد من أعضاء الكونغرس والفاعلين والمهتمين بالشأن السوداني في الولايات المتحدة.