• ×

سهير عبد الرحيم تكتب : قروش الصادق !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية مازحني الصديق والأخ الصادق عدلان وهو يعلق على تغييري لموديل سيارتي قائلااووووو..... قروش الصادق المهدي ظهرت).

ضحكت لمزحته ومضيت في حال سبيلي.. ولكن بعدها تكررت الإشارة لأكثر من شخص بالقول إن قروش السيد الإمام الصادق قد ظهرت.

حتى أن مانشيت الغراء (الوطن) كان يتحدث عن مساهمة السيد الإمام في دفع غرامتي والتي كان قد حكم بها قاضي الصحافة والمطبوعات طارق مقلد في بلاغ مدير شرطة ولاية الخرطوم ضدي بسبب مقال قديم كتبته منذ العام الماضي بعنوان شرطة السفنجات.

وفي نفس اليوم أيضاً أوردت الغراء (التيار) خبرا بأخيرتها عبر شارع الصحافة عن مساهمة الإمام في دفع الغرامة..؛ لتعود الصحيفة في اليوم التالي وتكتب في ذات المساحة أنها أي (التيار ) هي من قامت بدفع قيمة الغرامة.

ولإحساسي بانحراف الأمر عن مساره وكثرة اللغط حوله.. للدرجة التي سينسب فيها شرائي لأي غرض كان بأنها قروش الصادق المهدي؛ لكل ما سبق؛ رأيت أنه يجب توضيح بعض الحقائق...

أولا وبمجرد أن نطق قاضي المحكمة بالحكم؛ كانت قيمة الغرامة حاضرة عند خالي أزهري أحمد البخيت وصديق العمر صلاح عمر وأشقائي وشقيقاتي؛ وتدافع الجميع كل يرغب في دفع الغرامة، ولكن كان صلاح عمر الأسبق وقد حلف بشدة ألا يدفعها أحد غيره.

حينها كان وفد رفيع من مكتب الإمام الصادق المهدي حاضراً وقدموا ما اعتبروه مساهمة رمزية من أجل الدفاع عن الحريات.

بعدها قمنا بدفع قيمة الغرامة ولم نحصل على إيصال لمشكلة تتعلق بنفاد كمية الإيصالات من المحكمة أو مشكلة في الطباعة أو شئ من هذا القبيل.

ونحن نغادر بهو المحكمة وفي الساحة الخارجية، وقف أفراد أسرتي وأصدقائي الخلص يتجاذبون أطراف الحديث مع الأستاذ عثمان ميرغني، في تلك اللحظة وصل موفد صحيفة (التيار) وهو يحمل قيمة الغرامة، فأصر الأستاذ عثمان على إرجاع المبلغ للصديق صلاح عمر.

ومع امتناع الأخير عن قبول المبلغ تدخلت وقلت له هذه عادة الصحف هي من تتولى دفع الغرامات عن الصحفيين، وتحت إلحاحي وأستاذ عثمان قبل الأخ صلاح باسترجاع المبلغ.

عقب ذلك، قامت قناتا الجزيرة نت والحرة بإعداد تقارير على درجة عالية من المهنية؛ تناولت مبادرة الإمام الصادق المهدي من أجل الدفاع عن الحريات ودعم الأقلام التي تتعرض للتضييق.. وهو أمر ليس بغريب على مبادرات الإمام التي تصب في اتجاه دعم الحريات.. وتحدثت للقناتين عن دعم الإمام المادي ومساهمته الرمزية في الأمر
.
خارج السور :-

بقي أن أقول إن المبلغ الذي دفعته (التيار)؛ والمبلغ الذي ساهم به مكتب الإمام الصادق المهدي سأقوم بدفع قيمته مرتين لدعم المحفظة الوطنية لحماية الإعلاميين والناشطين في مجال حقوق الإنسان.. وللمشاركة بإيجابية في مبادرة الإمام الصادق المهدي..

فنحن قوم نقابل الوفاء بالعطاء.

المقال الاسفيري السابع


بواسطة : admin
 0  0  1884
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:07 صباحًا الجمعة 26 أبريل 2024.