• ×

نهر النيل ..مدارس متهالكة وطلاب يجلسون أرضاً

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية نشرت صحيفة (التيار) صوراً صادمة وتفاصيل مُؤلمة ومُشاهدات لمدرسة عمر بن عبد العزيز الأساسية المُختلطة بمحلية البحيرة في ولاية نهر النيل، وأظهرت فصولاً مُتهالكة مُكدّسة بالتلاميذ وطلاباً يجلسون على الأرض في وضع مُزرٍ للغاية لفصول مبنية من الطوب الأخضر ومعروشة “بجريد النخيل”، بيد أنّها شبه آيلة للسقوط.. كما لحظت الصحيفة بيئة تعليمية غير مُلائمة للمعلمين والتلاميذ وأشباح مدارس وفصولاً غير مُكتملة ومدارس بلا حمّامات أو “منهارة” وبلا مياه شرب وبلا أسوار، وسنتفاجأ بطلاب يطوون بطونهم جوعاً ولا يملكون ثمن الفطور.

ويدعو ناشطون، حكومة ولاية نهر النيل لبناء فصول بصورة تحمي التلاميذ وطلاء الفصول وحفر حمامات وبناء الأسوار.. لكن رغم ذلك يجاهد ويكافح أهالي تلك المناطق من أجل تعليم أبنائهم في سبيل رفع راية التعليم حتى تتخلّص من الفاقد التربوي الذي ظل يُشكِّل هاجساً كبيراً لها.. ويقول الناشطون إنّ منطقة البحيرة لتوطين أصحاب الخيار المحلي لسد مروي تُعاني من تدنٍ مُريعٍ في الخدمات خاصّةً التعليم والصحة وآل تعويض الخيار المحلي عبر هيئة تُموّل من الحكومة المركزية وتُعاني محليات ومناطق سيدون، الوحدة الإدارية “العطبراوي”، شرق كبوشية، البحيرة، العبيدية، شندي وأبو حمد من ضُعفٍ مُريعٍ في التعليم، بينما شهدت محلية المتمة تَقدُّماً كَبيراً في المُستويات والتحصيل، وتُعتبر محلية شندي أكثر المحليات تسرُّباً للتلاميذ، وتهدف السُّلطات المحلية بولاية نهر النيل في دراسة تجربة المدارس النُّموذجية التي تجاوز إنشاؤها عشر سنوات وتم عقد ورش في ذات الخُصُوص


بواسطة : admin
 0  0  1260
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:03 صباحًا الإثنين 20 مايو 2024.