جامعة الفاشر تدين العنف وتوقف النشاط السياسي

السودانية شجبت إدارة جامعة الفاشر، الخميس، أحداث العنف التي شهدتها الجامعة يوم الأربعاء وأوقعت إصابات وسط تسعة من الطلاب بسبب خلافات سياسية، وقررت تعليق النشاط السياسي ومحاسبة مخالفي لوائح الجامعة.

واندلعت أعمال عنف داخل حرم الجامعة بين طلاب ينتمون للحزب الحاكم وآخرون يؤيدون الحركات المسلحة.

وعقد مجلس أساتذة جامعة الفاشر اجتماعا الخميس برئاسة مدير الجامعة عثمان عبد الجبار عثمان، لمناقشة الأحداث، واستمع إلى تنوير من عميد شؤون الطلاب عبد الله التجاني عبد القادر أوضح فيه ملابسات أحداث الشغب، التي اندلعت على خلفية ركن نقاش بكلية الآداب.

وقال "الصدام وقع بين طلاب المؤتمر الوطني وطلاب الحركات المسلحة، استخدموا فيه أسلحة في مسلك يتنافى تماما مع السلوك الطلابي الحضاري وأسس وضوابط ولوائح الجامعة".

وقرر المجلس وقف النشاط السياسي فورا، ومحاسبة الطلاب المخالفين للوائح وضوابط الجامعة، ودعا الأجهزة الأمنية لمراقبة الجامعة وضبط المخالفات التي تزعزع أمنها واستقرارها.

من جانب آخر أصدر طلاب حركة جيش تحرير السودان، بيانا حول الأحداث اتهموا فيه الوحدات الجهادية التي تتبع للحزب الحاكم بالضلوع في الأحداث.

وقال البيان "الوحدات الجهادية مسنودة بقوات من جهاز الأمن بجامعة الفاشر هاجمت منبر حوار ونقاش حركة/ جيش تحرير السودان، ما يؤكد استمرار سلوك النظام".

وأضاف "جاءت هذه الأحداث عندما قرر الأمن الطلابي مسنود بقوات جهاز الأمن اعتقال بعض كوادر الحركة المتواجدين داخل الفعالية، وعندما تم رفض تسليمهم، داهم الأمن المكان بثلاث سيارات مدججة بالسلاح والذخائر".

وأكد البيان تعرض الطلاب لاطلاق رصاص، أدى لإصابة عثمان آدم وأحمد عجب الدور بجانب إصابة آدم شريف بطعنة مدية.