أسواق الخرطوم ..المواطنون يعلنون مقاطعة اللحوم ومنتجاتها

السودانية تزامنا مع إعلان الجهاز المركزى للإحصاء بأن معدل التضخم السنوى فى البلاد ارتفع إلى 34.68%، ومع استمرار صعود أسعار الغذاء والطاقة بعد خفض الدعم فى أوائل نوفمبر

افادت جولة صحفية بعدد من محلات لبيع الفراخ واللحوم الحمراء والبيضاء عن عزوف تام مما ساهم في خلق حالة من الركود حالت دون عمليتي البيع والشراء من معظم المحال التجارية.

وقال المواطن الطاهر فضل إن الارتفاعات التي حدثت بمختلف السلع الاستهلاكية دون مبررات تذكر ولدت نوعا من الحنق لدي المواطنين الأمر الذي قاد العديد منهم لمقاطعة اللحوم بأصنافها المتعددة، مشيراً الى أن البروتين يتوفر بالبدائل الاخري وليس حكرا علي اللحوم فقط مطالبا بقية الأسر بالتركيز علي مقولة (الغالي متروك) منوها لضرورة تدخل جمعية حماية المستهلك لكبح جشع وطمع بعض التجار الذين يجيدون السير على (رفات الأموات).

وتقول: المواطنة عائشة الطيب إن الحالة الاقتصادية اصبحت ضاغطة للحد البعيد، مضيفة بأنها وبعض النسوة بالأحياء السكنية قررن العزوف عن شراء اللحوم والاستعاضة عنها بالبقوليات مثل (الفول , العدس , الفاصوليا , البازلاء (البسلة) لحين انفراج الأزمة الحالية .ويري عدد من التجار بان الاوضاع الاقتصادية اصبحت صعبة للغاية في ظل التأرجح الناتج عن تذبذب أسعار سعر الصرف مما أجبر معظم التجار بشراء العملات الصعبة من السوق الموازي لمباشرة أعمالهم التجارية التي يقومون بجلبها من دول مجاورة مما يعني كمية من الدولارات وذلك للايفاء بالمعاملات الضرورية (الاستيراد) مشيرا بان التحميل الزائد على المواطنين لا أساس له من الصحة.