محمد عبد الماجد يكتب : كمونية لوشي !

السودانية (1)
> كتبنا وكتب غيرنا انتقاداً حاداً لتلفزيون ولاية الخرطوم بسبب إيقافه برنامج (بنك الثواب) ، واعتبرنا إيقاف البرنامج تدخلاً صريحاً من وزارة الصحة في شيء يخص وزارة الثقافة بالولاية بعد عرض البرنامج حالات مؤسفة في مستشفيات وزارة الصحة بالولاية، وتجاوزات واضحة في عمليات ترتيب الأولية للمرضى.

> من باب الأمانة الصحفية وجب علينا أن نقول إن د. نضال عبد العزيز مدير هيئة تلفزيون وإذاعة ولاية الخرطوم أعاد برنامج (بنك الثواب) مرة أخرى من غير ملاحظات أو مراجعات للبرنامج كما جاء في قرار الإيقاف.
> ولا بد لنا أن نقول كذلك حفاظاً على اختصاصات د. نضال عبد العزيز ومسؤوليته، إن إيقاف برنامج (بنك الثواب) الذي يقدمه عبد الله محمد الحسن كان استغلالاً لسفر د. نضال عبد العزيز خارج البلاد، حيث عاد البرنامج بعد عودة د. نضال رغم صدور إيقاف البرنامج بتوجيهات عليا من وزير الثقافة ووزير الصحة في ولاية الخرطوم.
> بمثلما انتقدنا تلفزيون ولاية الخرطوم بسبب إيقاف البرنامج.. نحن هنا نشيد بمدير هيئة تلفزيون وإذاعة ولاية الخرطوم وهو يعيد البرنامج غير مبالٍ بالإحراجات الكبيرة التى سببها البرنامج للكثير من المسؤولين في الولاية.
> كنت قد استقصيت بصورة غير مباشرة عن د. نضال عبد العزيز في تلفزيون وإذاعة ولاية الخرطوم، فوجدت إشادات واسعة به بين العاملين والبسطاء في الهيئة، الذين أنصفهم د. نضال، إلى جانب إحداث طفرة (تحتية) في تلفزيون وإذاعة الولاية.
> لماذا لا يتم تعيين د. نضال عبد العزيز مديراً للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون حتى يعيد لتلك الهيئة صلاحيتها التي فقدتها؟
(2)
> في برنامج (حال البلد) للطاهر حسن التوم في قناة (سودانية ــ 24) قال الطاهر حسن التوم وهو يهاتف والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد عن الأوضاع في حلايب قال: (هناك صحيفة نشرت أخباراً عن محلية حلايب.. ما مدى صحة هذه الأخبار؟).
> كان يمكننا أن نقول في أحد البرامج التلفزيونية قال أحد مقدمي البرامج، كما يتعامل الطاهر، ولكن تسمية الأشياء بأسمائها أقرب للمهنية والاحترام والزمالة الإعلامية.
> والي ولاية البحر الأحمر قال إن الصحيفة قدمت اعتذاراً وتراجعت عن تلك الأخبار ــ وهما (الطاهر والوالي) يتحدثان عن (الإنتباهة) دون ذكرها، ودون أن يحدث ذلك (الاعتذار) الذي أعلن عنه والي ولاية البحر الأحمر من الصحيفة في (سودانية ــ 24).
> ثم هاتف الطاهر حسن التوم مراسل صحيفة (الإنتباهة) في المنطقة عثمان تيود بعد مهاتفة الوالي دون أن ينسبه لصحيفته ليحدثه عن (الأخبار) والأوضاع في حلايب، والتي قال والي ولاية البحر الأحمر إن الصحيفة اعتذرت عنها.
> ثم تبني الحلقة على حديث عثمان تيود الذي قالوا عنه في البدء إنه غير صحيح عندما نشر في (الإنتباهة).
(3)
> عندما تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وتتفقدها، سوف تجد أن أوضح آثار فضائية (سودانية ــ 24) في المواقع هي (كمونية) لوشي و (قُجة) محمد فتحي.
> رغم أن القناة تناقش قضية حلايب وتستضيف مبارك الفاضل وتقدم تصريحات وزير الخارجية المصري.
> لا أعرف هل ذلك خلل في مواقع التواصل الاجتماعي.. أم تواضع من القناة؟!
> هل يمكن أن تكون (كمونية) لوشي أشهر من (تحت اللمبة)؟!
> و (نكهة خاصة) أيضاً!!
(4)
> لا يعقل أن تكون العقوبات التي يتعرض لها من يطلق (شائعات) أقسى من العقوبات التى يتعرض لها الذين ثبتت (حقائق) تجاوزاتهم وفسادهم ومخالفاتهم القانونية.
> يوشك أن يقولوا اسرق ولكن لا تطلق شائعة.
(5)
> في وقت قريب كنا نفرح ونندهش بعودة (الكهرباء) عندما يتم قطع التيار الكهربائي.
> وكان يدهشنا حد (القرقراب) عودة (المياه) منتصف الليل أو في الساعات الأولى من الصباح بعد انقطاعها.
> الآن تدهشنا عودة (نشرة العاشرة).
(6)
> كيلو لحمة الضأن بـ (120) جنيهاً.
> لا تهتموا بذلك كثيراً ــ فهذا السعر (شائعة).
> فوز الكاردينال في انتخابات الهلال (شائعة).
> احتلال حلايب (شائعة).
(7)
> كان يمكن للمسؤولين في التلفزيون القومي الخروج من الحرج والمحاسبة على غياب نشرة العاشرة مساءً في أحد الأيام الماضية بقولهم إن غياب نشرة العاشرة (شائعة).
> حتى هزيمة المريخ أمام الترجي التونسي وخروجه من البطولة العربية (شائعة) بغيضة من (الهلالاب).