السودانية وصل ولاية شمال دارفور، الثلاثاء، فرق من خبراء لجنة الأمم المتحدة الخاصة بحظر الأسلحة للوقوف على الأوضاع عقب الهجمات التي وقعت في الاقليم خلال مايو الماضي، والتقصي حول تورط جهات دولية فيه ومعرفة نواع الأسلحة والآليات التي تم ضبطها .
وأعلن الرئيس السوداني ومسؤولون عسكريون ، عقب المعارك التي دارت بين الحكومة ومسلحي دارفور في ولايتي شرق وشمال دارفور، عن ضبط مدرعات مصرية كان يستخدمها المتمردون الذين تقول الخرطوم إنهم بادروا بشن هجمات على الولايتين بعد دخولهم من محورين في ليبيا ودولة جنوب السودان .
وقال منسق الفريق المكون من خمسة خبراء ، إنهم وصلوا دارفور لمراقبة التقدم المحرز في العملية السلمية، ومراقبة الأسلحة والمعوقات ومعرفة الوضع السياسي، ومتابعة قضايا حقوق الإنسان، وأسماء القادة المتورطين في الهجوم الأخير على أجزاء من الولاية.
وأضاف إنهم يرمون للحصول علي معلومات حول " تورط جهات دولية أو متمردين في احداث وادي هور بغرض تضمينها في تقارير اللجنة الدورية التي ترفع للامم المتحدة دعما لجهود السودان في احلال السلام الشامل وانهاء الحرب الدائرة في دارفور".