ضبط مخبز يخلط العجين بمادة لاصقة للأحذية

السودانية في حَملاتها التّفتيشية، ضَبَطَت لجنة تفتيش المَخابز والمَطاعم أحد المَخابز بحي الشعبية بكسلا وهو يرش عجين الخبز بخليط من الماء و”النوكرين” (بوستيك) وهو مادة كيميائية خَطرة تُستخدم في تثبيت أرضيات الأحذية بالإضافة لجُملة مُخالفات صحية منها الصدأ الذي يُغطِّي صاج العَجين، كما أنّ واجهة المخبز هي عبارة عن مَكب للنفايات وقد خَفّ جَمعٌ غفيرٌ من سكان الحي مُدينين تصرُّف العاملين بالمخبز، مُؤكِّدين أنّها تُؤثِّر سلباً على صحتهم وصحة صغارهم.

وأكد مدير شرطة ولاية كسلا اللواء شرطة يحيى الهادي على تعاون الجهات الأمنية مع سلطات المحليات لتحجيم الظواهر السالبة، مُشيداً بحملات إصحاح البيئة والحَملات التفتيشية التي تَنتظم الولاية هذه الأيام، فيمَا أشَار رئيس لجنة تفتيش المطاعم الضابط الإداري مُحمّد طاهر شيبة عزمهم على مواصلة الحملات ورَدعَ المُتلاعبين بصحة المُواطنين.
من جَانبه، أقرّ صلاح إبراهيم الحاج رئيس اتحاد المخابز بكسلا بوجود مُخالفات صحية في كَثيرٍ من مَخابز الولاية، وأرجع الأمر لعَدم تنسيق محلية كسلا مع اتحاده في تصاديق عَمل المَخابز، ونفى وجود علاقة بين “النوكرين” وصناعة الخبز، وعزا الأمر لخطأٍ فردي ربّما من أحد العَاملين بالمَخبز، وألقت الشرطة القبض على صاحب المخبز وأربعة من العاملين فيه تمهيداً لفتح بلاغات في مُواجهتهم.

يُذكر أنّ سُلطات محلية كسلا بالتعاون مع لجنة الإسناد المُجتمعي التي كوّنها والي كسلا برئاسة معتمد الرئاسة السابق انتصار علي حسين بالتعاون مع الجهات الأمنية، نفّذت عدداً كبيراً من الحملات التفتيشية أسفرت عن إغلاق عددٍ كبيرٍ من المَطاعم والمَخابز ومَحلات المرطبات لعدم استيفائها الاشتراطات الصحية.