3 ملايين يورو دعم اوروبي للاجئين الجنوبيين بالسودان

السودانية قدم الاتحاد الأوروبي دعماً بلغ 3,1 مليون يورو، لمقابلة إحتياجات لاجئي جنوب السودان الجدد فى السودان، فيما ناشدت المفوضية السامية لشؤون اللاجيئن المانحين بتوفيرمبلغ 221 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في السودان للعام الحالى.

ورحبت ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان نوريكو يوشيدا فى بيان تلقته (سودان تربيون) الإثنين، بمساهمة الإتحاد الأوروبي الإنسانية.

وقالت يوشيدا: "نشهد زيادة كبيرة في عدد اللاجئين القادمين عبر الحدود إلى السودان، مما يشير إلى أن الأمور لا تتحسن في جنوب السودان على الرغم من كل آمالنا في السلام والأمن هناك".

وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في منتصف أبريل الماضي إن أكثر من 85,000 لاجئ من جنوب السودان وصلوا إلى السودان منذ بداية العام الحالي 2017، مشيرة إلى أنها تتوقع وصول حوالي 180,000 بنهاية العام الحالي.

وأعربت يوشيدا عن "امتنانها للسودان على سخاءه المستمر في استقبال أكثر من 400 ألف لاجئ من جنوب السودان منذ ديسمبر 2013، وكذلك إستضافة ما يقدر ب 350 ألف من مواطني جنوب السودان ظلوا فى السودان بعد الإنفصال".

وأشادت يوشيدا بـ"سخاء المواطنين السودانيين العاديين الذين يتقاسمون مواردهم المحدودة جدا مع لاجئي جنوب السودان الذين هم فى أمس الحاجة الى المساعدة".

وأشارت إلى ان المفوضية وشركاءها يسعون الى توسيع نطاق مساعدتهم للمجتمعات المضيفة التى تستقبل اللاجئين.

وتابعت" هناك حاجة ماسة للمزيد من التمويل حتى نتمكن من تلبية الاحتياجات الحالية والمتزايدة للاجئين والمجتمعات المضيفة على حد السواء".

ويغطي التمويل الحالي للاتحاد الأوربي ثلاث ولايات هي النيل الأبيض وشرق وجنوب دارفور من أصل خمس، تأثرت بتدفقات اللاجئين من جنوب السودان. ويخصص التمويل لأنشطة التسجيل ودعم الاستقبال والمأوى بجانب توفير الأدوات المنزلية الأساسية للاجئين .

وسبق أن دعمت المساعدات الإنسانية للإتحاد الأروبي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمبلغ 4.4 مليون يورو فى عام 2016 خصصت نحو جهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للإستجابة للإحتياجات الحرجة المنقذة للحياة.

وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شركاءها من المانحين لتقديم مبلغ 221 مليون دولار لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة في السودان في عام 2017، لافتة إلى إستلامها لأقل من %20 من التمويل المطلوب