• ×

حقيقة مقتل نجل قيادي سوداني بصفوف داعش

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية تضاربت الأنباء عن الكيفية التي لقي بها نجل قيادي بارز في جبهة الدستور الإسلامي حتفه بسرت، خلال الأيام الماضية، فيما نقلت وسائط إعلامية ليبية مقتل (علي) الابن الأصغر للشيخ أحمد مالك، مقرر جبهة الدستور الإسلامي، بيد أن الشيخ أحمد مالك نفى خلال حديثه لـ (التيار) أمس الثلاثاء أن يكون ابنه (علي) قتل، أو تمت تصفيته جسديا؛ بسبب خلافاته مع داعش، التي أثارها خلال فترة وجوده مع رفقائه السودانيين بسرت الليبية، مؤكدا أن (علي) الذي يعد أصغر أنجاله، والبالغ من العمر 18 عاما مات طبيعيا؛ نتيجة لتدهور حالته الصحية بعد إصابته بالملاريا، رغم أنه هاجر إلى ليبيا؛ بنية القتال في صفوف داعش، وقال مالك: إن نجله (علي) الذي يدرس في المستوى الثالث كلية الهندسة جامعة المشرق في الخرطوم كان الأول على أبناء دفعته قد أبلغ والدته بنيته الذهاب إلى إحدى خلاوى القرآن الكريم بالجزيرة؛ لإكمال حفظ القرآن الكريم، وغاب 3 أشهر، الأمر الذي أدى إلى ازدياد الشكوك عن اختفائه، بعد التأكد من عدم وجوده في الخلوة، مضيفا أنه ومن خلال متابعتهم تأكد لهم أن (علي) غادر الخرطوم ضمن مجموعة من الشباب سافروا عبر الصحراء الغربية، مرورا بتشاد، ووصولا إلى سرت الليبية قبل 6 أشهر، إلا أنهم من خلال ما شاهدوه داخل معسكرات داعش قرروا العودة إلى الخرطوم، لكنهم منعوا من العودة، ووضعوا قيد الإقامة الجبربة، وتمت مراقبتهم حيث أصيب (علي) بمرض الملاريا، بينما استطاع عدد من الشباب الإفلات من حاجز المراقبة، ووصولوا الخرطوم، إلا أن (علي) مات بسبب المرض بعد تدهور حالته الصحية، وعدم وجود الرعاية الطبية، ولم تتم تصفيته، أو يقتل في مواجهة عسكرية، وقال: إنه وفور وصول الخبر إليهم صلوا عليه صلاة الغائب بالدروشاب جنوب، شمالي الخرطوم بحري.
الهادي احمد الامين ـ التيار


بواسطة : admin
 0  0  2264
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:33 مساءً الأحد 19 مايو 2024.