صحة كردفان : وفاة 11 شخصاً بالإسهالات المائية

السودانية قالت وزارة الصحة بولاية شمال كردفان إن 11 شخصا لقوا حتفهم، بسبب تفشي الإسهالات المائية، بينما يتواجد بمناطق العزل 52 مصابا.

وبحسب تصريحات رسمية فإن الوباء الذي تفشى في العديد من ولايات السودان، حصد أرواح أكثر من 270 شخصا وإصابة 16 ألفا في عدد من ولايات السودان منذ أغسطس الماضي عندما تفشى المرض بولاية النيل الأزرق، وعاد في موجة أكثر ضراوة بولاية النيل الأبيض منذ أبريل الفائت.

وأفاد وزير الصحة بالولاية الواقعة غربى السودان، عبدالله حسين فكي، في تصريحات صحفية،الثلاثاء، ان مخالطة المرافقين للمرضى اسهمت في نقل وإستشراء الوباء،واضاف بأن " تقاطع المواطنين داخل العنابر ينفي عنه صفة العزل".

وكشف عن إتباع حزمة من التدابير الإحترازية لتلافي الأزمة بنقل عنابر العزل خارج المستشفيات للحد من توافد الزوار.

وسرد الوزير المعيقات التي هزمت مجهوداتهم الرامية لإيقاف انتشار المرض على رأسها إنعدام مياه الشرب بعنابر العزل لتجهيز ملح الإرواء، وأيضا" إفتقار مصادر ومحطات المياه لأجهزة تجريع الكلور، فضلا عن عدم توافر وجبة المريض.

وأشار فكي الى أن مجلس وزراء الولاية اصدر قرارات وموجهات ينتظر ان تسهم في إعادة الأمور الى نصابها، بينها تكوين لجنة عليا للطوارئ، ووقف دخول المنتجات الطازجة كالخضر والفاكهة والأسماك من ولايات الجوار، علاوة على التعبئة الصحية في المكافحة، بجانب إعتماد خطة لتطبيق قانون حماية وترقية البئية الحضرية، ودراسة الإشتراطات الصحية بالمدارس والمدن الجامعية.

ومن جانبه قال رئيس فريق وزارة الصحة الاتحادي بولاية شمال كردفان مهتدي محمود ان الولاية تعد الأفضل من بين رصيفاتها من الولايات الأخرى من حيث التعافى من المرض الذي انحسر الى درجة أقرب من الصفرية بفضل الجهود التي بذلتها وزارة الصحة ممثلة في لجان الإسناد.
وقال مهتدي ان القوانين والتدابير التي اتخذتها الولاية مكنت من السيطرة على الوباء مطالبا" بأن تعمم تلك الخطط على كافة الولايات .