نيابة أمن الدولة توجه المزيد من التهم للناشط مضوي ابراهيم

السودانية وجهت نيابة أمن الدولة في السودان، الأربعاء، المزيد من التهم ضد الناشط الحقوقي د. مضوي إبراهيم المحتجز منذ ستة أشهر.

وعلمت "سودان تربيون" أن السلطات سترحل، يوم الخميس، مضوي من حراسة نيابة أمن الدولة إلى سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري.

واعتقل جهاز الأمن والمخابرات في 7 ديسمبر الماضي أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة الخرطوم د. مضوي "59 عاما"، الحائز في العام 2005 على جائزة منظمة "فرونت لاين ديفندرز" بإيرلندا ـ المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ـ.

وبحسب صحيفة اتهام صادرة عن وكيل أول نيابة أمن الدولة عبد الله عثمان، يوم الأربعاء، فإنه عقب القرار الصادر من النيابة في 11 مايو الماضي تبين لاحقا وفقا للتحريات "الكشف عن وقائع تشكل بينات أولية كافية لتأسيس الإدعاء حسب الظاهر لجرائم تحت المادة (23) من قانون تنظيم العمل الطوعي والإنساني لسنة 2006 بإنشاء منظمة ومباشرة أعمالها بدون تسجيل والمادة (17) من قانون جرائم المعلوماتية لسنة 2007".

وكانت نيابة أمن الدولة قد وجهت، الإثنين الماضي، رسميا ست تهم تصل عقوبة بعضها للإعدام، ضد مضوي، وبحسب رئيس نيابة أمن الدولة بابكر عبد اللطيف لإغن قائمة التهم تشمل المواد (66، 65، 64، 53، 51 و50، إلى جانب المادة 21 الإشتراك الجنائي) من القانون الجنائي لسنة 1991.

لكن صحيفة الاتهام الصادرة الأربعاء أشارت إلى سبع تهم بدلا من ست بإضافة المادة "24".

وبحسب نيابة أمن الدولة فإن الناشط مضوي إبراهيم متهم بتقويض النظام الدستوري وشن الحرب ضد الدولة وتصل عقوبة الإدانة بهذين الاتهامين إلى الإعدام أو السجن المؤبد.

كما اتهم مضوي بالتجسس ونشر معلومات كاذبة والتحريض على الكراهية ضد الدولة وإثارة الكراهية بين الطوائف وإدارة منظمة إرهابية، وتتراوح عقوبة هذه الجرائم بين ستة أشهر وعشر سنوات في السجن.

إلى ذلك نظم طالبات وطلاب جامعة الخرطوم ومجموعة ناشطين ومسؤولين بسفارات أجنبية إفطارا جماعيا، مساء الأربعاء، للتضامن مع مضوي بحضور أسرته.