وصول قيادات منشقة من العدل والمساواة الي الخرطوم

السودانية أعلن رئيس مكتب سلام دارفور التابع للرئاسة السودانية وصول قيادات منشقة من حركة العدل والمساواة على رأسهم أبو بكر حامد وسليمان جاموس، الخرطوم نهار الثلاثاء.

وأعفى رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم في ديسمبر الماضي أبو بكر حامد من تكليفه بأمانة التنظيم والإدارة في الحركة التي تقود تمردا ضد حكومة الخرطوم في إقليم دارفور، قائلا إن قراره جاء تقديراً لمصلحة الثورة وحفاظاً على مكتسباتها.

وقال رئيس مكتب سلام دارفور مجدي خلف الله في تصريح صحفي تلقته "سودان تربيون"، مساء الإثنين، إن حامد وجاموس سيصلان على رأس وفد من قيادات الحركة المؤثرة ـ بحسب تعبيره ـ.

وسيعقد قادة حركة العدل والمساواة المنشقين لدى وصولهم مطار الخرطوم مؤتمرا صحافيا.

وأكد خلف الله أن الخطوة جاءت نتاج للاتصالات المستمرة مع الحركات المسلحة والممانعين، وأضاف "أن الوفد سينضم الى ركب السلام والتوقيع على وثيقة الحوار الوطني".

وتشير "سودان تربيون" إلى أن أبو بكر حامد كان قد رافق رئيس الحركة في مشاورات أجراها الرئيس التشادي بألمانيا في أكتوبر الماضي مع قادة الحركات المسلحة في إطار مبادرة للتسوية بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور.

وأبدى حامد حينها تجاوبا لافتا مع مبادرة الرئيس التشادي إدريس ديبي.

وفي ديسمبر الماضي رحبت حركة العدل والمساواة السودانية ـ فصيل دبجو، الموقعة على اتفاق الدوحة لسلام دارفور في أبريل 2013، بما اسمته انحياز أبو بكر حامد لخيار السلام مشيرة إلى أن أبوابها مفتوحة له ولمن معه.

وتعد حركة العدل والمساواة التي أسسها الراحل خليل إبراهيم منذ نحو 15 عاما، احدى الحركات المسلحة الرئيسية في دارفور.