شاب سوداني يخترع جهازاً لعلاج جروح السكري

السودانية محمد ساتي شاب طموح، دخل إلى عالم الاختراع بتطوير نظارة تساعد على الاسترخاء من خلال التلاعب بترددات الضوء النافذ للعين، وكان آخر مخترعاته جهاز لمعالجة جروح السكري، تعالوا نقترب من عالمه الخاص لمعرفة المزيد من التفاصيل عبر هذا الحوار:
حاوره: مصطفى نصر
* متى بدأت تكتشف قدراتك على الاختراع؟
- بدأت بتطوير قدارتي واكتشافها بعد السنة الجامعية الثانية من خلال المشاركة في أسابيع المهندس العلمية والفعاليات المشابهة لها، ولكن دخولي في جمعية مخترعي هندسة مثل نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية، وهي جمعية مهتمة برعاية الابتكار وتطوير المشاريع العلمية.
* ما هو أول نموذج اكتشفت من خلاله قدراتك؟
- أول نموذج مشروع قمت به كان في السنة الثانية من الجامعة، حيث قمت بتطوير نظارة تساعد على الاسترخاء من خلال التلاعب بترددات الضوء النافذ للعين.
*هل حدث أن قدمت نماذج لجهات علمية؟
- من خلال عملي قدمت عدة مشاريع لجهات علمية وتجارية ولكن معظمها أفكارها مملوكة للشركة، ونحن نقوم بتنفيذها، كما قدمت مع فرق العمل التي عملت معها عدداً من المشاريع لجهات علمية.
* ما هو الجهاز الذي أنتم بصدده الآن ؟
- مشروع يهدف لتطوير تقنية علاج الجروح بثاني أوكسيد الكربون، وقد حققنا نتائج فعالة تعتبر متقدمة على مستوى العالم في مجال علاج جروح السكري.
* ما حقيقة الدعوة المقدمة لك من دولة قطر الشقيقة؟
- تلقينا دعوة من مركز سدرة للبحوث الطبية نتائج مشروع برنامج علمي منظم بواسطة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في قطر، كما تلقينا دعوة من مؤتمر تكنولوجيا الأجهزة الطبية للمشاركة في المؤتمر العلمي السنوي بالمملكة المتحدة، وكذلك دعوة للمشاركة في مؤتمر مختص بأمراض السكري والشرايين الطرفية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ضيق الزمن حرمنا من المشاركة في المؤتمرين الأخيرين.
* ما هي خططك المستقبلية؟
- أخطط للمواصلة في مجال علاج جروح السكري، وتطوير المشروع لحل مشكلة كبيرة ذات بعد عالمي، كما أخطط لتنفيذ عدة مشاريع لخدمة القطاع الصحي وتطويره، إذ يمثل تطوير التقنيات والأنظمة الصحية مهمتي الأساسية كمهندس طبي.
* الجهات التي دعمتك؟
- لا.. للأسف لم تقدم لي أي جهة دعماً.
* هل تتوقع أن تقدم لك جهة ما دعماً لتحول مخترعاتك لأجهزة طبية؟
- هذا الأمر بعيد المنال في السودان، لكني أقدم نفسي لعدة جهات خارجية، عسى ولعل.
* لمن يعود الفضل فيما وصلت إليه؟
- الفضل بعد الله تعالى لأسرتي التي تقف دائماً مشجعة وداعمة، وأيضاً للكثير من الأصدقاء والزملاء الذين كانوا سنداً لي.
اخر لحظة