إجتماع طارئ للقنصلية السودانية المصرية بالقاهرة

السودانية أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، عن اجتماع طارئ بالقاهرة للجنة القنصلية السودانية المصرية المشتركة لبحث عدد من الملفات العالقة بين البلدين في ظل توتر استمر لشهور.

وشهدت الفترة الماضية توترا بين الخرطوم والقاهرة ومشاحنات في وسائل الإعلام، بسبب عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.

وبحسب تصريح صحفي للمتحدث باسم الخارجية السودانية قريب الله الخضر، الثلاثاء، فإن سينعقد بالقاهرة يوم الخميس اجتماع اللجنة القنصلية السودانية المصرية المشتركة الطارئ.

وأكد أن الاجتماع الطارئ سيبحث السبل الكفيلة بتنظيم حركة دخول مواطني البلدين ومراجعة الضوابط المنظمة للإقامة وتسليم معدات المعدنين السودانيين.

وفرض السودان أخيرا تأشيرات دخول على حملة وثائق السفر المصرية، في إطار ما عده معاملة بالمثل، وبررته الخرطوم لمنع دخول وخروج الأرهابيين بين البلدين، وما زالت السلطات المصرية تماطل في تسليم معدات لمعدنين سودانيين منذ نحو عامين.

وأشار المتحدث باسم الخارجية أن الاجتماعات سيترأسها من الجانب السوداني السفير عبد الغني النعيم وكيل وزارة الخارجية بينما يترأس الجانب المصري مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون القنصلية.

وتم تأسيس اللجنة القنصلية بين البلدين على ضوء نتائج اجتماعات لجنة التشاور السياسي الوزاري والتي انعقدت في أبريل الماضي بالخرطوم.

وأنهى السودان ومصر في 20 أبريل المنصرم مباحثات إلتأمت بالخرطوم، تميزت بالمكاشفة، وتوجت بالاتفاق على كتابة ميثاق شرف لضبط الإعلام في البلدين خلال تناولها للقضايا المشتركة، كما توجت بالاتفاق على عدم إيواء المعارضين في البلدين.