• ×

صحيفة (السوداني) تعتذر عن مقال يحمل إيحاءات جنسية للقيادية بالإتحادي (إشراقة)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية أثار مقال للصحفي السوداني أسامة عبد الماجد موجة من الجدل حيث أشار البعض لتلميحات جنسية مسيئة للقيادية بالحزب الإتحادي إشراقة محمود وردت في المقال المرفق تحت عنوان (بلطجة سياسية) .

وقدم رئيس تحرير السوداني ضياء بلال إعتذار وكتب ( فُوجئت ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، تجتزئ فقرةً من المقال، وتُشير إلى أنها تحمل إيحاءاتٍ غير مُهذَّبة.

اتصلت بالأخ أسامة مُستفسراً عن ما ورد في عموده.

نفى أن يكون قد قَصَدَ ما فُهِمَ من الفقرة المذكورة، وقال إنه سيُوضِّح ذلك وسيعتذر عن ما سمحت به الفقرة من تفسيرٍ وتأويل غير حميد.

-3-

وحينما أعدتُّ قراءة الفقرة بتركيز أكثر، وجدتُّها تمضي بي في اتجاه ذلك التفسير الإيحائي.

إيحاءات الفقرة تحمل إشاراتٍ جارحة، لا تليق بالسيدة إشراقة محمود، ولا بغيرها من النساء، ولا بالزميل أسامة ولا بمنبر صحيفة (السوداني) التي تحتفي بمهنيَّتها ورصانتها.

لا نملك – بكُلِّ الشجاعة والوضوح ودون مواربة أو (لَوْلوة) – إلا أن نتقدَّم باعتذار صريحٍ ومباشرٍ للسيدة إشراقة، عن ما أصابها من سوء، عبر إيحاءاتٍ وتفسيراتٍ غير كريمة، فُهِمَتْ من الفقرة التي وردت بعمود الزميل أسامة عبد الماجد).

وأضاف ضياء في مقاله ( أما الزميل أسامة عبد الماجد، فهو صحفيٌّ شابٌّ عُرِفَ عنه التميُّز وحسن الخلق في الكتابة والسلوك الشخصي، ولم يسبق له التورط في كتابات غير لائقة، ولم يمثل طوال سنواته الصحفية الخضراء أمام المحاكم ولا لجان الشكاوى.

إذا كان الزميل أسامة قد قصد ما فُهِمَ من حديثه فهو مخطئٌ ومُتجاوزٌ، وعليه تحمُّل ما يترتَّب على ذلك.

وإذا كان قد خانه التعبير وانزلق قلمه سهواً في مستنقع الإيحاءات غير المُهذَّبة، فعليه الاعتذار الجهير للسيدة إشراقة ولأُسرتها الكريمة ولقُرَّاء هذه الصحيفة).

نص مقال الكاتب اسامة عبد الماجد
بلطجة سياسية

تطالعون في هذا العدد مادة صحفية مخدومة عن ما يجري في الحزب الاتحادي بين الأمانة العامة للحزب برئاسة أحمد بلال ومجموعة الوزيرة السابقة إشراقة سيد محمود، أحكم صياغتها الزميل النابة والمتخصص في الاتحاديين بكافة راياتهم نبيل سليم.
اللافت في المادة المتميزة أن حادثة إطلاق النار داخل دار الحزب والتي قام بها حرس إشراقة هي الأولى من نوعها ودخيلة على الاتحاديين .. لكن المتتبع بشكل دقيق لما يجري داخل قلعة (الأشقاء) سيتوقع ما جرى بل أكثر.
كيف لا يتجرأ حرس إشراقة لإطلاق نار، ومن يقوم بحمايتها حيث ظلت في حالة هياج منذ إقالتها وإبعادها من الوزارة في التشكيل الحكومي السابق، حتى أنها وفي حالة اللاوعي السياسي تتحدى خصومها وتقول (الراجل اليطالعني بالخلاء).
ولعل أحمد بلال لو كان قليل الخبرة السياسية، أو كمثل بعض مشجعي كرة القدم المتهورين، لكان طلع لها بالخلاء أو (طلع) لها سلاحاً (خاصاً) جعلها تتوارى خجلاً، وأسكتها إلى ما بعد التشكيل الوزاري.
كل هذا الإزعاج الذي سببته إشراقة للاتحاديين، وحالة القلق التي بثتها كزخات عطر كريهة في الساحة السياسية سببها المقعد الحكومي لا شيء غيره .. لن تقنعنا إشراقة بالحديث عن ثورة إصلاح وتجديد أو بأمنيات.
لماذا صمتت إشراقة طيلة سنوات غرقها حتى أذنيها في بحر السلطة والنفوذ لتأتي وتتحدث اليوم عن أموال الحزب الاتحادي وعن أموال يقبضها الحزب تحت الطاولة من المؤتمر الوطني

وإن كان الاتحادي تسلم أموالاً من الحزب الحاكم، فهل كانت إشراقة وهي قيادية بارزة في الحزب تمسك يدها عليها وتحرم على نفسها تلك الأموال أم كانت تتعامل معها بفقة (اكلوا توركم) ؟؟.
استغرب أن يلحق كل فعل شنيع وتصرف أهوج بإشراقة ومجموعتها مثل كسر أقفال مكاتب بدور الحزب واقتحامها دار الحزب كل فترة وهي لم توفق اوضاعها السياسية حتى الآن بالشكل الذي يمكنها من ممارسة مهامها التنظيمية.
باتت كل التفاصيل والأخبار الواردة عن إشراقة ومجموعتها فطيرة حد الملل، مثل تكرار الاتهام لدعم المؤتمر الوطني، لقيادة الحزب (الدقير وبلال) .. وفي تقديري لو تدخل الوطني في الصراع لحملت إشراقة حقيبتها وغادرت منزلها (الفخم) وعادت إلى مدينة عطبرة.
لست هنا مدافعاً عن الوطني بكل حال .. لكن الحزب الحاكم هو الآخر يقف في منزلة (الضبابية) ، فكيف يكون نائبه للشؤون التنفيذية – بكري حسن صالح – المسؤول عن تشكيل الحكومة وتتسلم الأمانة العامة للحوار قوائم ترشيحات بواسطة إشراقة بينما الحزب بقيادة بلال رفد الحكومة بأسماء مرشحيه.
ما يجري في الحزب الاتحادي ، يجسد واقع المشهد السياسي بشكل عام .. غير منكور هناك حالة من الأمية السياسية ، والبلطجة السياسية .. تابعوا ما حدث ، حمى بسبب التشكيل الوزاري ، (فوبيا) خسران المقعد السياسي.
من الغرائب أن (إشراقة) تصنع في واقع (مظلم) .


بواسطة : admin
 0  0  6447
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:33 مساءً الجمعة 26 أبريل 2024.