والي شرق دارفور يعلن إنتهاء التمرد والصراعات القبلية بولايته

السودانية أعلن والي شرق دارفور، الجمعة، انتهاء التمرد الصراعات القبلية في ولايته التي تشهد احدى أطول وأشهر النزاعات بين القبائل في السودان.

وتعيش قبيلتا الرزيقات والمعاليا صراعا دمويا حول الأراضي "الحواكير"، اندلع في العام 1965 ويتجدد النزاع بين القبيلتين في فترات متقاربة آخرها خلال أبريل الحالي، بسبب فشل العديد من مؤتمرات الصلح.

وأعلن والي ولاية شرق دارفور أنس عمر نهاية التمرد بالولاية بفضل جهود كافة القوات النظامية والإرادة السياسية للدولة فضلا عن تعاون الإدارة الأهلية والجهات ذات الصلة".

وتقاتل الحكومة المركزية في الخرطوم حركات مسلحة في دارفور منذ 2003، لكنها في أبريل 2016 أعلنت خلو الإقليم من التمرد بالسيطرة على آخر معاقله في "سورونق" بجبل مرة.

وجدد الوالي في حديث للإذاعة السودانية، نهار الجمعة، عزم حكومته على تحقيق السلام وإنهاء الصراعات القبيلة بشرق دارفور، داعيا مجتمع الولاية لنبذ أشكال الجهوية والعمل على رتق النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي.

ودعا أنس عمر الحركات المسلحة التي لم تشارك بعد في مسيرة الحوار الوطني إلى اعمال صوت العقل والانخراط في مسيرة التنمية والإعمار.

إلى ذلك كشف الوالي عن انطلاق تعدين الذهب بالولاية الفترة المقبلة، موضحاً أن الولاية تزخر بمساحات زراعية وثروة حيوانية مقدرة.

وقال إن الولاية حققت مكاسب كبيرة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والاستثمار والخدمات، ومشروع إصحاح البيئة وإنشاء وتأهيل المدارس فضلاً عن تشييد الوزارات والطرق ومطار الضعين.، حيث تعد الولاية احى الولايات الحديثة التكوين.

وامتدح جهود وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، في تنفيذ محطات الكهرباء والسدود والحفائر ما أسهم في استقرار الرحل عبر برنامج "زيرو عطش".