• ×

المؤتمر الشعبي يقترب من إختيار خليفة الترابي وحسم المشاركة في السلطة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية يحسم حزب المؤتمر الشعبي بالسودان اختيار زعيم جديد خلفا للراحل حسن الترابي، وخيار المشاركة في السلطة يوم السبت في ختام مؤتمره العام الذي بدأ الجمعة بالخرطوم.

واختار مجلس شورى المؤتمر الشعبي ثلاثة مرشحين لمنصب الأمين العام في وقت متأخر من ليل الخميس عندما سمى د. علي الحاج وإبراهيم عبد الحفيظ وثريا يوسف كمرشحين يتم اختيار أحدهم بالتصويت الحر السري يوم السبت.

وبات نائب الأمين العام للحزب علي الحاج هو الأوفر حظا للفوز بمنصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي بعد انسحاب إبراهيم السنوسي الأمين العام المكلف منذ وفاة زعيم الحزب حسن الترابي السنة الماضية.

وأعلن حزب المؤتمر الشعبي، الجمعة، تمسكه بالحريات العامة والحكم الرشيد، ويواجه الحزب تحديات داخلية تتعلق بالمشاركة في الحكومة واختيار أمين عام خلفا للترابي فضلا عن الاتجاه لاجازة ما يسمى بـ "النظام الخالف"، الذي طرحه الترابي قبل وفاته، حيث ترتكز فكرته على توحيد أحزاب وتيارات إسلامية مختلفة في كيان كبير.

ودعا الحزب كافة القوى السياسية إلى السمو فوق الخلافات ومرارات الماضي وتغليب مصالح الوطن العليا على المصالح الحزبية الضيقة، والانطلاق نحو المستقبل لبناء وطن آمن ومستقر.

وقال الأمين العام المكلف، إبراهيم السنوسي "إن البلاد بعد إجازة التعديلات الدستورية ستبدأ مرحلة جديدة في التاريخ السياسي بتنفيذ المخرجات وإنزالها أرض الواقع، وصولاً لدستور تُكفل فيه الحريات ويعين على مستويات الحكم ويرسم برنامج مرضي عنه بانتخابات حرة وشفافة ونزيهة للوصول إلى كيف يحكم السودان".

يشار إلى أن المؤتمر الشعبي يعد أبرز أحزاب المعارضة التي ظلت متمسكة بمبادرة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس عمر البشير منذ يناير 2014، وعليه ينتظر أن يكون أبرز المشاركين في حكومة الوفاق الوطني المترقب أعلانها قريبا.

وطالب السنوسي، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام، الجمعة، بضرورة الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد ورعاية المواطنين.

من جانبه طالب الأمين السياسي للحزب الناصري ساطع الحاج أعضاء المؤتمر الشعبي بعدم التخلي عن الحريات، قائلا "من حقكم أن تشاركوا ومن حقكم ألا تشاركوا، لكن لا تتنازلوا عن الحريات".

وأكد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، لدى مخطبته المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي، "أن الموقف من الواقع السياسي المباشر يتمحور حول السؤوال عن الحوار الوطني المنتهي في العاشر من أكتوبر 2016 هل هو محطة المنتهى أم أن له ما بعده من حوار يشمل من لم يشاركوا فيه أي حوار شامل بموجب خارطة الطريق الأفريقية".

وتابع "في الموقف من حوار العاشر من أكتوبر هل ينتهي كيفما يكون أم يحقق للوطن قيمة مضافة تحقق بسط الحريات وضبط أجهزة الأمن والوفاء باستحقاقات خارطة الطريق التي وقعها النظام ونداء السودان هذه هي المقاييس الحقيقية التفرقة بين النظام السالف والنظام الخالف".


بواسطة : admin
 0  0  739
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:52 مساءً الأحد 5 مايو 2024.