الوطني يحمل حكومة الجنوب والحركة الشعبية مسئولية سفك الدماء بالنيل الأزرق وجنوب كردفان

الخرطوم : السودانية حمّل المؤتمر الوطني حكومة الجنوب والحركة الشعبية مسئولية الدماء المسفوكة والمعاناة التي خلفها التمرد الذي يقوده قطاع الشمال بدعم ورعاية من حكومة الجنوب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، موجها بضرورة استكمال خطوات العمل السياسي بالولاية لمساندة العمل العسكري والأمني .
وأدان الحزب على لسان أمين التعبئة السياسية حاج ماجد سوار في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب أمس أدان الهجوم الذي نفذته الحركة الشعبية على القرى المحيطة بالعباسية واحتجازها لمجموعة من الرعايا الصينيين العاملين في الشركة المنفذة للطريق الدائري بجنوب كردفان ، مؤكدا أن الاعتداء يمثل تجاوزا لكل القوانين والأعراف الدولية التي تحكم حتى أثناء فترة الحرب منوها إلى أن ذلك سلوك مرفوض وغير مقبول .
وقال ماجد (أن الحركة الشعبية والجيش الشعبي وحكومة الجنوب أياديها ملطخة بدماء مواطني جنوب كردفان و النيل الأزرق بما ظلت تقدمه من دعم لوجستي وعسكري مثبت بالوثائق للحركة الشعبية قطاع الشمال) .
وزاد (لذلك ما حدث في العباسية من احتجاز للصينيين العاملين في شركة تشييد الطريق الدائري والأبرياء من المواطنين الذين شردوا من قراهم وقتلوا تتحمله دولة الجنوب لدعمها الأساسي للتمرد في جنوب كردفان وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري لهم ) ، مؤكدا وجود أدلة وبراهين على ذلك ، كاشفا عن جهود ومساعي لتأمين سلامة الصينيين المختطفين وإعادتهم في القريب العاجل .