• ×

آخرهم رئيسة كوريا الجنوبية ..تعرف علي رؤساء أسقطهم الفساد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية انضمت رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون-هين التي عزلت الجمعة، إلى اللائحة الطويلة لرؤساء الدول الذين واجهوا عملية إقالة أو أجبروا على الاستقالة بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذت ضدهم.

ففي 31 أغسطس 2016، أقال أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ الرئيسة ديلما روسيف التي انتخبت في 2010 معتبرين أنها تلاعبت بالحسابات العامة، على أثر إجراءات طويلة أثارت جدلاً كبيرًا، البرازيل، وقد شهدت البلاد حدثا مماثلا قبل 14 عاما؛ حيث قدم الرئيس فرناندو كولور دي مييو المتهم بالفساد، استقالته في 29 ديسمبر عام 1992 عند بدء مناقشة قضية إقالته في مجلس الشيوخ.

وإلى فنزويلا؛ حيث علقت فى مايو 1993 مهام الرئيس كارلوس أندرس بيريز المتهم باختلاس أموال والإثراء غير المشروع، وأكد البرلمان إقالته في 31 أغسطس التالي، وحاليًا بات الرئيس نيكولاس مادورو مهدد باقالته باستفتاء تريد المعارضة إجراءه في أجواء من الاستياء الشعبي لكن السلطات قامت بتجميده.

وفى الأكوادور اتهم الرئيس عبد الله بوكرم باختلاس أموال وأقيل من منصبه في 6 فبراير عام 1997 بسبب "عجز جسدي وعقلي" بعد ستة شهور من تنصيبه، وبعد ثمانية أعوام من هذا التاريخ، أقال البرلمان الأكوادورى الرئيس لوسيو جوتيريز في اوج انتفاضة شعبية اتهم الرئيس بتعيين أقرباء له في المحكمة العليا، وذلك في إبريل عام 2005.

وشهدت البيرو حدثًا مماثلاً؛ حيث أقيل الرئيس البرتو فوجيموري في 21 نوفمبر عام 2000 بتهمة "عجز عقلي دائم"، وغادر البيرو ثم قامت تشيلي بتسليمه، وقد حكم عليه بالسجن 25 عامًا لوقوفه وراء مجازر راح ضحيتها مدنيون، ثم بسبب الفساد.

أما الباراجواي فقد أقيل الرئيس فرناندو لوجو في 22 يونيو 2012 "لأنه أساء القيام بمهامه" بعد عملية للشرطة ضد حركة "مزارعون بلا أراض" أسفرت عن سقوط 17 قتيلاً.

ومن أمريكا الجنوبية إلى أمريكا الوسطى، وبالتحديد فى جواتيمالا، رفع البرلمان في تصويت له في الأول من سبتمبر عام 2015 الحصانة عن الرئيس أوتو بيريز الذي اتهم بإدارة شبكة فساد في الجمارك، ولتجنب اقالته، قدم استقالته بعد يومين ووضع في الإقامة الجبرية.

آسيا هى الأخرى كان لرؤسائها نصيب من الإقالة بسبب الفساد؛ حيث أقال البرلمان الإندونيسى عبد الرحمن وحيد بتهمة عدم الأهلية والفساد في 23 يوليو 2001.

أوروبا أيضا لم تغب عن تلك المعادلة؛ حيث أقيل رئيس ليتوانيا رولانداس باكساس في السادس من أبريل عام2004 بسبب "انتهاك خطير للدستور ومخالفة القسم الدستوري"، لأنه منح الجنسية الليتوانية لرجل أعمال من أصل روسي، وقد حرم من حق الترشح للانتخابات في بلده لكنه انتخب عضوا في البرلمان الأوروبي عام 2009.

كما أجبر الرئيس الفيدرالي الألمانى كريستيان فولف على الاستقالة في فبراير 2012 بعد رفع الحصانة عنه، وقد اتهم بالفساد لكن أفرج عنه.

أما إسرائيل فقد شهدت واقعتين تتعلق بهذا الشأن، حيث استقال الرئيس الإسرائيلى عازر وايزمان في يوليو عام2000 لتجنب مواجهة إجراءات لإقالته، بعد قضية تهرب ضريبي وفساد، وفى يونيو 2007، استقال الرئيس موشيه كاتساف لتورطه في فضيحة جنسية بعد تسوية مع القضاء تسمح له بالإفلات من السجن، لكن صدر عليه حكم وسجن في 2011 حتى 2016.

فيما واجه رؤساء آخرون إجراءات إقالة لكنها لم تسفر عن نتيجة، بينهم بوريس يلتسين في روسيا (1999)، ولويس جونزاليس ماكي في البارجواي (2003) ، وروه مو-هيون في كوريا الجنوبية (2004) وهيري راجوناريمامبيانينا في مدغشقر (2015).

أما الولايات المتحدة، فقد صوت مجلس النواب مرتين على اتهام رئيس بهدف إقالته، الأول أندرو جونسون في 1868، والثاني بيل كلينتون في 1999.

لكن مجلس الشيوخ برأ الرئيسين، وفي عام 1974 بدأ المجلس دورة تهدف إلى اتهام الرئيس ريتشارد نيكسون لكنه استقال واسقطت الإجراءات لهذا السبب.


بواسطة : admin
 0  0  712
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:50 صباحًا السبت 18 مايو 2024.