حركة تمرد جنوبية جديدة وأقدام تحمل آلاف الجائعين الي السودان

السودانية فتح نائب رئيس الأركان بالجيش الشعبي المستقيل توماس سريلو بوابة جديدة من الجحيم بدولة جنوب السودان، في أعقاب إعلانه حركة تمرد عسكرية جديدة (جبهة الخلاص الوطني).

ووضعت ظروف الحرب الجنوبيين أمام خيار مأساوي بالفرار سيراً على الأقدام للسودان والدول المجاورة، في محاولة للهرب من الحرب والمجاعة الطاحنة التي ضربت عدداً من المناطق. وتواصل تدفق اللاجئين مع انعدام الغذاء واستمرار المواجهات المسلحة في عدد من المناطق بالمقاطعات الجنوبية, وقال الهلال الأحمر السوداني إن أعداداً من اللاجئين في طريقهم إلى المخيمات في السودان سيراً على الأقدام لمسافات طويلة. ومضي الفريق سريلو في طريق آخر بإعلان تشكيل (جبهة الخلاص الوطني) لقتال الحكومة في جوبا, وذكر في بيان حسب (الإنتباهة) أن الجبهة ستستخدم الوسائل المشروعة لإسقاط النظام في جوبا. وفي غضون ذلك جدد الهلال الأحمر مطالبته للمنظمات العاملة في الحقل الإنساني بالإسراع في التدخل وإنقاذ آلاف الهاربين من الجوع. وسحبت عدة منظمات إنسانية الأسبوع الماضي طواقمها من منطقة مينديت بولاية الوحدة بعد تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة التي شهدت مواجهات بين الحكومة والمعارضة المسلحة.