• ×

أصحاب المركبات يشكون من إرتفاع أسعار الإسبيرات

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية تعد الإسبيرات من السلع الأساسية المهمة لدى أصحاب وسائقي المركبات بمختلف أنواعها وموديلاتها وهو من الأسواق التي تعتمد علي الإستيراد وبالتالي يتأثر بأسعار العملات الأجنبية ارتفاعاً وهبوطاً .
وكالة السودان للأنباء بمدني في إطار اهتمامها بهموم الناس تجولت داخل محال بيع الإسبيرات بسوق ود مدني و كشفت الجولة عن التباين الواضح في الأسعار من متجر الي آخر وكان لنا لقاء بعدد من التجار تجاذبنا معهم أطراف الحديث حول الأسعار وأسباب تباينها فكان حصيلة الإستطلاع أن أسعار الدولار تنعكس بصورة مباشرة علي الأسعار زيادة وإنخفاضا .
بدءًا التقينا التاجر محمد أبو سنون صاحب محل لبيع اللساتك والذي ذكر أن الأسعار مرتفعة جداً وعزا ذلك إلى أن معظمها مستورد إضافة للزيادة في أسعار الدولار التي تنعكس علي الأسعار في حالة الزيادة أو الانخفاض وقال إن أسعار اللساتك تختلف حسب مقاساتها وأن سعر الجوز مقاس (650×14) 1.5 ألف جنيه وسعر الجوز مقاس (195×15) 1800جنيه ومقاس (155×13) الجوز (900) جنيه ومقاس (205×16) سعر الجوز 2200 جنيه ولفت إلى أن الأسعار تتفاوت حسب سعر السوق الجاري .. وفي جانبٍ آخر من سوق الإسبيرات التقينا بالتاجر معتصم حسين صاحب محل لبيع البطاطير الذي استعرض لنا قائمة أسعار البطاطير بمختلف أنواعها بطارية 120 أمبير سعرها 1750 جنيهاً وبطارية 100 أمبير سعرها 1500 جنيهاً والبطارية 50 أمبير سعرها 800 جنيهاً والبطارية 70 أمبير سعرها ألف جنيهاً والبطارية 40 أمبير بمبلغ 700 جنيهاً مشيراً إلى أن الزيادة الكبيرة في الأسعار أفرزت حاله من الركود ... ولفت صاحب محل لبيع الأسبيرات السكند هاند الكورية فضَّل حجب اسمه إلى أن الأسعار تتفاوت حسب النوع وأن الأسعار تأثرت كغيرها من السلع بإرتفاع سعر الصرف في السنوات الأخيرة وكذلك إرتفاع أسعار تذاكر الطيران والوقود مشيراً إلى أن أسعار بعض الإسبيرات الأكثر طلباً في الأسواق منها المساعد الأمامي للأتوس الذي يتراوح سعره 150 _ 170 جنيهاً فيما تراوح سعر سلك الكلتشي 170 _ 180 جنيهاً والفوانيس الجوز 600 جنيهاً .. فيما أكد التاجر راشد أحمد التباين في الأسعار قائلاً أنه لا يوجد سعر ثابت وأرجع ذلك لتذبذب سعر الصرف لافتاً لحالة الركود التي تسود السوق .. ويقول التاجر محمد الباقر صاحب محل لبيع الإسبيرات إن الأسعار مرتفعة جداً خاصة الإسبيرات الكورية الأصلية مثل إسبيرات الأتوس والآكسند والكلك فأسعارها مرتفعة مثل البستم الذي كان سعره 750 جنيهاً إرتفاع إلى ألف جنيهاً والمساعدات أسعارها 900 _ 1300 جنيهاً وطارة الكلتش إرتفع سعرها من 250 جنيهاً إلى 350 جنيهاً والدبرياش من 250 جنيهاً إلى 350 جنيهاً واللديتر والمكيف إرتفع السعر من ألف جنيهاً إلى 1300 جنيهاً أما سعر المكيف الكربريتر أبو طيرة فارتفع سعره من 500 جنيهاً إلى 700 جنيهاً والكتينه من 100 جنيهاً الي 150 جنيهاً وطلمبة الأتوس من 250 جنيهاً إلى 300 جنيهاً وفِريم المروحة من ألف جنيه إلى 1500 جنيهاً وشمبر الآكسند من مائة جنيه إلى 250 جنيهاً.
على صعيد آخر إلتقت /سونا/ بالتاجر مجاهد حسن صاحب محل بيع زيوت والذي لفت إلى أن أسعار الزيوت بمختلف أنواعها تأثرت بارتفاع سعر الصرف حيث بلغ سعر كرتونة الزيوت 1200 جنيهاً بدلاً عن ألف جنيهاً ولفت إلى أن الزيادة في سعر جالون الزيت شل وفوكس تراوحت ما ببن 10- 15 جنيهاً فيما بلغ سعر زيت الفوكي الجيتي 190 جنيهاً بدلاً عن 175 جنيهاً.
وقد شكا عدد من المواطنين التقت بهم /سونا / خلال تجوالها داخل أسواق الإسبيرات من ارتفاع الأسعار مقارنة بالظروف الاقتصادية الضاغطة لافتين إلى أن التضخم في الأسعار مستمر في معظم السلع وزاد عدد من سائقي الحافلات وعربات الأمجاد أن الزيادة في أسعار الإسبيرات والزيوت أثرت سلباً على الدخل اليومي إذ لم يعد الإيراد اليومي للعربات يغطي مصاريف الصيانة وتغيير الزيت فضلاً عن توفير إحتياجات الأسرة مطالبين الجهاز التنفيذي بالتدخل لتحقيق الاستقرار في سعر الصرف والاستفادة من مدينة جياد الصناعية في تصنيع قطع الغيار اللازمة لتقليل الاستيراد وتوفير العملات للنهوض الاقتصاد الوطني وتحقيق الرخاء حتى تستقر أوضاعهم .


بواسطة : admin
 0  0  812
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 01:07 صباحًا الأربعاء 15 مايو 2024.