ثاني قتيل سوداني بصفوف داعش بالعراق خلال ساعات

السودانية تلقت ثاني أسرة سودانية خلال 24 ساعة نبأ مقتل ابنها في معارك بين قوات الحكومة العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالموصل.

وبحسب خضر عبد الله علي الشيخ المحامي لـ "سودان تربيون" فإن أسرتهم تلقت ليل الثلاثاء نبأ مقتل ابنهم الطبيب هشام محمد فضل الله خلال معارك دارت بين الجيش العراقي وقوات داعش الموصل.

وكانت أسرة الطبيب محمد سامي سعد عمر تلقت الإثنين خبر مقتله ضمن صفوف داعش خلال معارك بين القوات الحكومية والتنظيم حول مدينة الموصل العراقية.

وأفاد خضر المحامي أن الطبيب هشام كان نابغة في دراسته قبل أن يغادر ضمن أفواج من جامعة العلوم الطبية بالخرطوم للالتحاق بالتنظيم المتطرف قبل عامين.

وغادر عشرات الطلاب السودانيين في صيف العام 2015 إلى تركيا للإلتحاق بداعش في العراق وسوريا، بينهم 10 من حملة الجوازات الغربية، ويدرسون بجامعة العلوم الطبية، واستقر بعضهم في مناطق الموصل ونينوى لتقديم الخدمات الطبية في مواقع التنظيم.

وقال خضر إن الأسرة نصبت سرادق العزاء في ابنها الطبيب بحي الجامعة شرقي وسط الخرطوم. ويعد والد القتيل من كبار الجراحين في البلاد.

وسقطت روان كمال زين العابدين ذات الـ 22 ربيعا كأول قتيلة سودانية ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، في يوليو الماضي.

كما لقيت آية الليثي الحارث وزوجها أحمد قسم السيد مصرعهما في معارك ضد داعش في سرت بليبيا.

وقدرت مصادر تحدثت لـ "سودان تربيون" في وقت سابق عدد السودانيين الذين قتلوا ضمن صفوف تنظيم الدولة بالعراق وسوريا بـ 35 قتيلا وفي ليبيا بحوالي 20 قتيل.

وقالت وزارة الداخلية العام الماضي إن نحو 70 سودانيا، من الجنسين، التحقوا بتنظيم "داعش" في ليبيا وسوريا، عاد منهم الى البلاد اثنين فقط، لكن معلومات متطابقة أفادت بعد ذلك أن عدد الطلاب السودانيين في تنظيم الدولة يفوق تلك الإحصاءات بكثير.