سودانيون فصلوا من (يوناميد) يواصلون إحتجاجاتهم امام مقر البعثة

السودانية نفذ عشرات العاملين السودانيين في وظائف ببعثة حفظ السلام بدارفور "يوناميد"، وقفات احتجاجية أمام مقر رئاسة البعثة بالفاشر للمطالبة بمستحقات مالية منذ العام 2010 ترفض "يوناميد" الاعتراف بها.

وأبلغ رئيس اللجنة حافظ أبيض "سودان تربيون" الأحد أنهم نفذوا احتجاجا سلميا أمام مقر البعثة يوم الأحد.

وأوضح أن اللجنة تمثل 263 موظفا تم فصلهم من البعثة بكل من نيالا وزالنجي والجنينة والفاشر لكن البعثة أنكرت حقوقهم، وقال "الوقفة تأتي استمرارا للوقفات السابقة للضغط على يوناميد بغية الاعتراف بحقوقنا كاملا".

وأفاد حافظ أنهم يطالبون بحقوقهم المعاشية التي تم الاتفاق حولها بينهم ويوناميد في مارس 2016 علاوة على عدم اعتراف البعثة ببعض حقوقهم لكنهم ما زالوا يطالبون بها حتى الآن.

وقال "نفذنا الوقفة منذ السابعة والنصف صباح الأحد واستمرت حتى الثانية عشرة ظهراً"، وأكد أنهم سلموا مذكرة تحوي مطالبهم لوفد من "أوتشا" الذي يزور الفاشر هذا الأيام.

وشهد هذا العام الحالي والماضي عدة احتجاجات نظمها عدد من العاملين السودانيين في (يوناميد) بولايتي شمال ووسط دارفور، أمام مقار البعثة بالفاشر وزالنجي، للمطالبة بمستحقات مالية رفضت البعثة الاعتراف بها.

وفي منتصف فبراير الحالي احتج عشرات العاملين السودانيين ببرنامج الغذاء العالمي في شمال دارفور للمطالبة بمستحقات مالية منذ العام 2010.

ومنذ العام الماضي يحتج نحو 263 من مفصولي بعثة "يوناميد" السودانيين بولايات دارفور أمام مقار البعثة للمطالبة بمستحقات مالية ترفض البعثة الاعتراف بها، وانضم للاحتجاجات مؤخراً مفصولي برنامج الغذاء العالمي للضغط على المنظمة بتسوية مستحقاتهم.