البشير يرحب بالمستثمرين الأمريكيين بالسودان

السودانية نقل الرئيس السوداني عمر البشير، الى وفد أميركي يزور البلاد حاليا ترحيبه بالمستثمرين من كافة دول العالم وعلى وجه الخصوص الأميركيين للعمل في السودان.

وقالت وكالة السودان للأنباء، السبت، إن البشير التقى بوفد من رجال الأعمال والمستثمرين الأميركيين الذي يزور البلاد هذه الأيام وأبلغهم اهتمام رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلي للاستثمار بالاستثمار والمستثمرين من دول العالم.

وتأمل الخرطوم في تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية خلال أشهر بعد أن رفعت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في يناير الماضي العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على هذا البلد زهاء العشرين عاما، لكنها لا زالت تبقيه على قائمة الدول الراعية للإرهاب، متعهدة بأن تنظر في رفع العقوبات بشكل كامل خلال يونيو المقبل حال انجزت الخرطوم بنجاح مفات تتصل بوقف الحرب وتحسين أوضاع المتأثرين في مناطق النزاع.

ومنذ الإعلان عن رفع العقوبات الأميركية بما يتيح تسهيل التحاويل المصرفية بين السودان ودول العالم المختلفة، باتت الخرطوم محط أنظار المستثمرين من شتى الأنحاء، ويقول نافذون في الحكومة السودانية أن طلبات عديدة للاستثمار، في مجالات الصحة والاقتصاد وصلت واجهات سودانية من شركات ورجال أعمال في الولايات المتحدة ودول غربية.

ونقلت الوكالة الرسمية عن كريك لوفونيل وهو مستشار قانوني وعضو سابق بالكونغرس الأميركي، قوله في تصريح صحفي عقب لقاء البشير "انا جزء من مجموعة رجال أعمال أميركيين.. اتينا لنري فرص الإستثمار في السودان وكان هذا اللقاء مع السيد رئيس جمهورية لاخطار سيادته باننا اتينا للاستثمار ولطرح الميزات التجارية والتقنية الأميركية للسودان".

وأضاف: "الرئيس كان لطيفا جدا واخطرنا بانه يريد ان يري علاقات أفضل بين بلدينا.. وهذا ما نسعي إليه نحن بان نشهد علاقات أفضل بين هذا الجزء من أفريقيا وأميركا".

وقال كريك إن "الرئيس رحب بنا وكان باريحية كاملة وقال اننا مرحب بنا في بلده.. ومن جانبنا قلنا للرئيس اننا سنعود الي السودان لمزيد من التفاعل بيننا وبين رجال الاعمال والشركات السودانية".

وقال وزير الدولة بالاستثمار اسامة فيصل إن الرئيس نقل للوفد ترحيبه بالمستثمرين من كافة العالم والمستثمرين الأميركيين مؤكدا رغبة الحكومة في تطوير مناخ الاستثمار.

وأشار فيصل الي ان اللقاء عكس رغبة العالم الخارجي للاستفادة من فرص الاستثمار في السودان والاستفادة من موارده الكبيرة.