ناشطة سودانية تعترف بانها مثلية الجنس وتدافع عن حقوق المثليين الجنسيين

الخرطوم ـ السودانية في ظاهرة دخيلة علي مجتمعنا حمانا الله وإياكم منها ظهر شباب وفتيات مثليين جنسياً من بينهم شابين في مقتبل العمر يمارسون افعال قوم لوط ويظهرون علي شاشات التلفاز ويعترفون بهذه الافعال والتي تشمئز منها الابدان... عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي ...والادهي والاعجب من ذلك ظهور فتاتين احداهما سودانية مقيمة بالقاهرة والاخري طالبة سعودية تقيم في باريس وهما يفصحان عن ممارستهم (السحاق) وتدافعان عن حقوق المثلين الجنسيين ..وقد نهي رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه عن مثل هذه الافعال القبيحة...(والسحاق قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "إذَا أتَتِ المرأةُ المرأةَ فهما زانيتان". البيهقي (8/233)....وظهرت الناشطة السودانية المقيمة بالقاهرة والتي تعمل في جمعية بداية وتدعي عزة سلطان عبر البرنامج التلفزيوني حدث ولا حرج والذي تعده وتقدمه كبيرة المراسلين بقناة فرانس24 تاتيانا مسعد...وناقشت المذيعة تاتينا مسعد موضوع أن تكون مثليا عربياً مع الناشط اللبناني في حقوق الانسان بيرتو مقصو و عزة سلطان سودانية ناشطة في جمعية بداية تتحدث من مصر و يحيى زيدي جزائري مسؤول عن المنطقة الافريقية في منظمة ايلجا (ILGA) يتحدث من بروكسل وفاطمة طالبة سعودية مقيمة في باريس...وقد تحدث هولاء عن كيفية ان تكون مثلياً جنسياً عربياً..وقد بدات الحديث احدي المثليات جنسياً وتدعي فاطمة وهي طالبة سعودية تقيم في باريس..سألت المذيعة الطالبة السعودية عن سر بقائها في باريس؟؟فأجابت هذه الطالبة:بانها تريد ان تمارس حياتها الطبيعية وتريد ممارسة (السحاق)وهو ما لن يتحقق لها في وطنها السعودية...ثم عادت المذيعة المثيرة للجدل تاتينا مسعد لسؤال الطالبة السعودية وقالت لها كيف تعامل معك اهلك وما هي ردت فعلهم؟؟فأجابت ان اسرتها في بادي الامر كان رافضة ولكن في الاخر اصبح الامر عادي لان هذه حياتي وانا حرة فيها...ثم سألتها المذيعة كيف اصبحتي مثلية جنسية؟؟فأجابت هذه الفتاة انها في سن الثالثة عشر بدأت تنظر للفتيات من حولها نظرات جنسية وفيها شي من الشهوة وتمنت ان تجمعها علاقة زواج بفتاة وهذا ما لم يتحقق لها في السعودية واذا تم إكتشاف امري ستصل العقوبة الي السجن مدي الحياة او الإعدام ولذلك هاجرت الي باريس....بعد ذلك تحدث احد المثليين الجنسيين من بيروت والناشط في مجال حقوق الانسان ويدعي برتو مقصو..وقد تحدث هذا المثلي وقال ان الانسان لا تحكمه سن معينة ليصبح مثلياً جنسياً بل انه يصبح هكذا بالفطرة..وذهب برتو ابعد من ذلك وقال لابد ان يمنح الشخص المثلي جنسياً الحرية الكاملة لانها هذا التصرف هو حرية شخصية...واذا ما نظرنا لهولاء المثليين السابقين يمك ان نقول هذا تصرف اتئ من طائفة معينة ومن بلدان مختلفة وقد لا نتوقف عنده كثيراً...ولكن عندما يقدم سوداني علي مثل هذا الفعل الذي لا يشبهنا بغض النظر اذا كان انثي او ذكر فهذا فيه شي من الإهانة لبلد مثل السودان والذي عرف دائماً في ساير البدان بحسن الخلق...ولكن من خلال هذا البرنامج الفاضح خرجت علينا ناشطة يقال انها سودانية وتنتمي لفصيلة المثليين جنسياً...حيث قالت عزة سطان انها اكتشفت ميولي الجنسي للبنات وانها اصبحت مثلية جنسية او سحاقية منذ سن مبكرة وهو ما تسبب لها في مشاكل نفسية كثيرة..واضافت انها ظلت تبحث في الكتب عن مثل هذا الموضوع...واضافت عزة للآسف وجدت كل الكتب تسمي هذا الفعل بانه شذوذ جنسي مع انه ليس شذوذ كما يعتقدون..وانتقدت هذه الناشطة السودانية الكتاب والباحثون وقالت يجب عليهم ان لا يكتبوا هذه الظاهرة بانها شذوذ لان الشذوذ كلمة يمكن ان تترك آثر سلبي علي فاعلها..وكذلك قالت هذه الناشطة يجب ان لا يطلقوا علينا اسم (سحاقيات)لانها كلمة صعبة وجارحة...واضافت قائلة ذهبت الي كثير من اطباء النفس وقالوا لي ان (السحاق) هو مرض ولم اجد من ينصحني لان الاطباء يحللونها بكل (وحشية) حسب وصفها...نسأل الله ان يعافينا وان يحمينا من مثل هذه الافعال والامراض واذا كانت هذه الناشطة لا تراها مرض فنحن كسودانيين نراها مرض غريب علي عاداتنا وتقاليدنا السمحة....
النيلين ـ ياسين الشيخ