حارس داعش يكشف أسرار زنزانة الأسيرات

السودانية ـ وكالات قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن حارس زنزانة الأسيرات في إحدى سجون "داعش" بسوريا ترك كشف العديد من المآسي التي أجبرته على ترك التنظيم، مشيرة إلى أن أبرزها كان موت فتاة بعد اغتصابها.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، أمس الجمعة، إلى أن حارس "داعش" يدعى نزار، سوري الجنسية، بدء العمل مع التنظيم في إحدى نقاط الشرطة التابعة له وكان يعتقد في بداية الأمر أنهم صادقون في مزاعمهم بالدفاع عن الإسلام، لكنه اكتشف بعد ذلك مآسي يتعرض لها النساء اللاتي يتم أخذهن من أطفالهن وأزواجهن ليصبحن جواري للمسلحين.

وأوضحت الصحيفة أن أعضاء النظيم طلبوا من نزار ألا يتحدث عن الحادث الذي شهده داخل إحدى الزنزانات التي يحرسها، لكنه رأي أشياء لم يكن يعتقد حدوثها، مشيرًا إلى أن أغلب السجناء الذين كان يتم اقتيادهم إلى شرطة التنظيم كانت تهمهم تتراوح بين شرب السجائر أو لأن زوجته لا تغطي وجهها.

وتابع: "يتم تعذيب هؤلاء الناس وإهانتهم لهذا الأسباب، بينما يتم اقتياد الناس إلى أماكن الحجز وأغلبهن إيزيديات ليصبح أثرات أو زوجات لم يختار الزواج منهن من المسلحين، بينما يتم إعدام من يتبقى في بعض الأحيان".

شعر نذار بالفزع مما يراه فقرر الهرب من عمله واستطاع أن يصطحب عائلته ويفر إلى تركيا حتى لا يعاقبه المسلحون.