السودانية تداول نشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي صورة سيدة سودانية وسط قوة مسلحة بدارفور وهي ترتدي (الكدمول) وتظهر في صورة اخري وهي تحمل سلاحاً، وذهب كثيرون الي إنها انضمت لقوات متمردة ، وقال البعض انها في طريقها لتوقيع اتفاقية سلام مع الحكومة ،الا ان السيدة واسمها سارة التني وهي ناشطة مجتمع مدني نشرت نفياً لكل ذلك علي صفحتها بفيس بوك :تحياتي كل الإخوة الاعزاء اقول كما قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين. صدق الله العظيم. ببساطة شديدة وبعيدا عن ازقة وحواري السياسة التي لا أنتمي إلى جهة فيها ولا حزب. هذه الصور تم التقاطها في (في دارفورنا الحبيب وفي منطقة كتم الجميلة) بمناسبة زيارتنا هناك كمنظمة مجتمع مدني هدفها ان تقوم بواجبها الإنساني وإن تنقل الحقيقة مجردة وقد كان ان زرنا عدة مناطق وبرهانا على ان البلد آمنة بدراستها كانت تلك الصور التذكارية مع إخوة اعزاء جمعنا حب الوطن بدون فرز وبلا انشقاق حيث أن المبدأ الذي تربينا عليه ان في الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعي الوطن العزيز.
اتمنى من مروجي الإشاعات التي لاتغني من فائدة تذكر وصائدي الفراغ في الجو العكر أن يراعوا الله فيما يطلقونه من شائعات لأن هذا يسبب أذى جسيم للبعض. انا سارة التني، سودانية حرة سودانية فقط لا أنتمي لأي فصيل ولا حزب ولا جهة معينة انا سودانية أبا عن جد وانتمائي الخالص للوطن والمواطن. الا هل بلغت دمتم .. #سارة التني
الامبن الطيب علي ....سوادني وأفتخر....أعمل بالسعودية