إحباط محاولة تهريب عشرات الأجانب الي ليبيا ومنها الي اوروبا

السودانية أحبطت قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات بولاية شمال دارفور غربي السودان ،الثلاثاء محاولة تهريب 64 أجنبياً عبر الصحراء كانوا في طريقهم الى ليبيا.

وقال نائب والي شمال دارفور محمد بريمه حسب النبي في تصريحات صحفية " العدد الذي تم القبض عليه يشمل جنسيات مختلفة من اثيوبيا والصومال وارتريا واليمن وعددهم اربعة وستين فرد .. ثمانية واربعون من الرجال وعشرة نساء وستة اطفال ".

وأضاف " هؤلاء المغدور بهم من الأجانب في ضيافة ولاية شمال دارفور ونعتبرهم أبرياء وضحايا لذلك نعاملهم المعاملة الطيبة حتي نعيدهم الي مواقعهم من كان منهم لاجئاً في الخرطوم ونسلم الذين أتوا بطريقة غير شرعية الي وزارة الداخلية لإجراء اللازم".

وأفاد نائب الوالي أن المججموعة كانت في طريقها الى ليبيا، وانالتحريات الاولية التي اجريت معهم أشارت الى انهم كانوا يعتزمون التوجه الى أوربا.

وقال "يشكل هذا الامر ازعاج كبير جدا بالنسبة لنا ونحن كولاية في اطار التزامنا القاطع بتوجيهات رئيس الجمهورية لمحاربة الارهاب والاتجار بالبشر نشيد بدور قوات الدعم السريع التي تجوب الصحراء وتؤمن حدود الولاية لضبط كل رؤوس الهوس ومهربي البشر".

وتابع المسؤول الحكومي قائلا "ما يقلقنا في هذا الامر هو كيفية الوصول الي الرؤوس الاساسية والمجموعات التي تتاجر بهؤلاء المساكين والابرياء ..والدولة بالتأكيد ستصل لهؤلاء وتعمل علي استئصالهم ونحن بالولاية عقدنا العزم علي محاربة الارهاب والتهريب والاتجار بالبشر ".

وفي 26 أكتوبر 2016 ـ أعلن الجيش السوداني، بالفاشر، أنه أوقف 22 أجنبيا كانوا في طريقهم إلى ليبيا عبر الصحراء، شمال غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور كما أحبطت الاستخبارات العسكرية في الفاشر في أغسطس من العام الماضي محاولة تهريب 26 أجنبيا منهم 24 صوماليا وكينيان بمنطقة أم كدادة شرق الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

و قال مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني بولاية شمال دارفورالعميد عوض الكريم القرشي ان قوات الدعم السريع وجهاز الامن والمخابرات بولاية شمال دارفور تمكنت من القبض علي مجموعة من الابرياء والمغدور بهم من الدول المجاورة اربعة وستين من الشباب والاطفال والنساء في طريقهم الي ليبيا ومنها الي الدول الاوربية .

وقال "هذه المجهودات تتم وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية ورئاسة جهاز الامن وقوات الدعم السريع في محاربة عملية الإتجار بالبشر وهي مجهودات تقوم بها الدولة في مساعدة المجتمع الدولي في الحفاظ علي ارواح الأبرياء الذين يتم الغدر بهم في عرض البحار واستغلالهم بنحو سيئ".

وأضاف القرشي"هذه المجموعة تحركت من بورتسودان ..تم تهريبها ووصلت الي شمال دارفور ويتم اخذ مبالغ مالية منهم تصل لدى بعض الافراد الى اربعة الف دولار، وبعض الشباب لا يتم اخذ مبالغ ماليه منهم بعد ايصالهم الي ليبيا يتم الاتصال بذويهم او تشغيلهم لدفع المبالغ المقررة اليهم وهذا هو ظلم وانتهاك لحقوق الانسان وكرامته".

وفي يوليو من العام الماضي أكد قائد قوات "الدعم السريع"، اللواء محمد حمدان دقلو الشهير بـ(حميدتي) جاهزية قواته لتأمين الحدود ومنع عمليات تهريب البشر إلى ليبيا ومصر، قائلا إنها أوقفت حوالي 600 أثيوبي، بجانب ضبط عمليات أخرى لتهريب البشر بالحدود السودانية المصرية وبمنطقة النخيل بالصحراء الكبرى في طريقهم الى ليبيا، ومنها الى أوروبا وأميركا.