عشرات السودانيين من مفصولي (يوناميد) يعودون للإعتصام

السودانية عاود عشرات العاملين السودانيين من مفصولي بعثة حفظ السلام بدارفور "يوناميد"، الاعتصام أمام مقر رئاسة البعثة بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ونفذوا، صباح الأحد، وقفة احتجاجية لأربع ساعات، مطالبين بالاعتراف بمستحقات تقاعدهم.

وقال ممثل الموظفين السودانيين المفصولين حافظ أبيض لـ "سودان تربيون" إن الاحتجاج السلمي للموظفين المفصولين بالفاشر لمتابعة مستحقات مالية قديمة إلى أن تعترف البعثة بحقوقهم.

وأضاف "لا يوجد جديد وكالعادة الأجهزة الأمنية السودانية المنوط بها تأمين البعثة قابلت اللجنة الممثلة للمحتجين وطلبت منهم مغادرة المكان ومقابلة لجنة الأمن بالولاية ممثلة في نائب الوالي".

وفي ديسمبر الماضي نفذ 263 من مفصولي بعثة "يوناميد" السودانيين اعتصاما في كل من نيالا والجنينة وزالنجي والفاشر، احتجاجاً على عدم تسلم مستحقات مالية يقول المفصولون إن البعثة رفضت الاعتراف بها، رغم الاتفاق بشأنها بين الطرفين في مارس 2016.

وأكد حافظ أبيض أنهم في حال عدم الوصول لحل سيستمرون في الوقفات والاعتصامات السلمية.

وقال "نأمل من رئيس لجنة الأمن بالولاية، نائب الوالي، الذي وعد بالجلوس معنا الثلاثاء، الوصول الى حل للمشكلة لأنها طالت لأكثر من عام بدون الوصول لأي حل".

وأعربت بعثة "يوناميد"في بيان صحفي منتصف ديسمبر الماضي عن قلقها الشديد إزاء تكرار عرقلة عملياتها جراء احتجاجات من قبل موظفيها السابقين قالت إنها "ذات طابع غير سلمي"، ما يعيق حركة الدخول والخروج من مقار البعثة عنوة.

وبحسب البعثة فإن "جلّ الموظفين الوطنيين الذين انتهت فترة خدمتهم بالبعثة في 31 ديسمبر 2015، تسلموا كافة مستحقاتهم المالية نظير فترة خدمتهم بيوناميد عدا رهط قليل منهم جاري تسوية معاشاتهم".

وأشارت إلى التعاون الوثيق لـ "يوناميد" مع صندوق معاشات موظفي الأمم المتحدة ـ الجهة المسؤولة عن إدارة محفظة المعاشات ـ لإنجاز كافة الاستحقاقات المالية المتبقية".