الحركة الشعبية تتهم القوات الحكومية بالهجوم رغم قرارها وقف إطلاق النار

السودانية قالت الحركة الشعبية ـ شمال، إن قواتها صدت، الإثنين، هجوما لقوات الحكومة السودانية على منطقة "الروم" بولاية النيل الأزرق، في ثاني هجوم من نوعه على المنطقة خلال يناير الحالي رغم وقف اطلاق النار المعلن من الخرطوم.

وأعلن مجلس الوزراء السوداني هذا الأسبوع وقفا لاطلاق النار في مناطق النزاع لمدة ستة أشهر، حيث تقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية ـ شمال في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011، ومجموعة حركات مسلحة بدارفور منذ 2003.

وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان ـ شمال، أرنو نقوتلو لودي، إن قوات الحركة بالنيل الأزرق صدت صباح الإثنين "هجوما خاطفا" لقوات الحكومة على نقطة خارجية بمنطقة "الروم" بمحلية التضامن.

وأكد لودي في بيان، الثلاثاء، أن الهجوم أسفر عن إصابة أحد جنود الحركة من دون أن يتثنى معرفة عدد خسائر القوات الحكومة.

وتابع قائلا: "الاعتداء تم بعد ساعات قليلة من إعلان النظام مد ما سمي بوقف اطلاق النار لمدة ستة أشهر وتفضح درجة الأكاذيب والتضليل الإعلامي للنظام الإرهابي".

وفي 9 يناير الحالي اتهمت الحركة الشعبية القوات السودانية بخرق هدنة وقف اطلاق النار بالهجوم على منطقة "الروم"، كما شنت هجوما مماثلا في 18 أبريل الماضي على ذات المنطقة.