النرويج تنفي ضلوعها في مؤامرة (مزعومة) لإغتيال قائد جنوبي

السودانية نفت الحكومة النرويجية بشدة ضلوعها في مؤامرة مزعومة لاغتيال رئيس الاركان للجيش الشعبي لدولة جنوب السودان.

وفي بيان لها على موقعها الإلكتروني السبت قالت السفارة النرويجية في العاصمة جوبا "هذه اتهامات كاذبة وتشويه متعمد للسياسة النرويجية والتي تركز لفترة طويلة على المساهمة في عملية السلام والتنمية في جنوب السودان... إن النرويج تتبع سياسة عدم التدخل في أي بلد".

وجاء بيان السفارة رداً على بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الشعبي بالإنابة يزعم فيه أن دول الترويكا (بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة) التقت بعناصر مناهضة لحكومة جوبا في نيروبي وأنها تآمرت لاغتيال قائد الجيش الجنرال بول مالونج آوان.

ولفت الجيش الشعبي إلى أن هذه الدول تعتبر مالونج عقبة في طريق تغيير النظام وأن تحقيق هذا الهدف يتم إما أن يُقتل أو تُفرض عليه عقوبات.

وأكدت الحكومة النرويجية أنها ترفض بشكل قاطع هذه الاتهامات التي أشارت فيها حكومة جوبا أن ممثلين من النرويج مع ممثلين من دول الترويكا عقدوا اجتماعاً في العاصمة الكينية نيروبي نهاية الأسبوع الماضي لإجراء مناقشات تهدف إلى تغيير القيادة الحالية في الدولة الوليدة.