• ×

نهائيات امم افريقيا .. الجزائر في مواجهة زيمبابوي وتونس تصطدم بالسنغال

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية تقص الجزائر شريط المشاركة العربية في كأس أمم أفريقيا (كان 2017) الأحد بمواجهة زيمبابوي، في وقت تصطدم تونس بالسنغال في افتتاح مباريات المجموعة الثانية.
ولا يحظى منتخب زيمبابوي بنفس التاريخ الزاخر الذي يتمتع به نظيره الجزائري على الساحتين الأفريقية والعالمية، مما يجعل معظم الترشيحات تصب في صالح الفريق الجزائري.

ويتطلع المنتخب الجزائري إلى تحقيق بداية ناجحة في البطولة، ويضع رفاق المتألق رياض محرز صوب أعينهم النقاط الثلاث للمباراة والتي ستعزز توقعات الكثيرين بأن يحقق محاربو الصحراء مشوارا طيبا في المنافسة.

غير أن التقدم في المنافسة يمر عبر الفوز على منتخب زيمبابوي الذي يشارك للمرة الثالثة فقط في البطولة ولم يسبق له تجاوز الدور الأول.

وأكد البلجيكي جورج ليكنس مدرب المنتخب الجزائري جاهزية فريقه للمباراة الأولى في البطولة، وقال في مؤتمر صحفي اليوم السبت إن لاعبيه استعدوا بشكل جيد لدخول المنافسة، واعتبر أن لقاء زيمبابوي مهم جدا لأن المنافس "فريق محترم ولديه إمكانيات كبيرة".

وأشار إلى أنه طلب من اللاعبين بذل كل ما لديهم فرديا وجماعيا، والتركيز واللعب بفعالية أكبر في الهجوم مع توخي الحذر في الدفاع.

وأكد مدرب المنتخب الجزائري جاهزية كل من ياسين براهيمي والعربي هلال سوداني ورامي بن
سبعيني، الذين كانوا يعانون من إصابات خفيفة.

في المقابل، رفع مدرب منتخب زيمبابوي كاليستو باسوا راية التحدي أمام المنتخب الجزائري، وقال في مؤتمر صحفي اليوم السبت "نحن على أتم الاستعداد لبدء البطولة الأفريقية. طلبت من اللاعبين التحلي بالمسؤولية. أعلم أن قوتنا ستزداد مع التقدم في المنافسة والاحتكاك بمنتخبات قوية".

ورفض باسوا وصف منتخب بلاده بالفريق الأضعف في المجموعة الثانية، مؤكدا أنه جاء إلى الغابون للدفاع عن كل حظوظه. كما أكد أنه يملك معلومات عن المنتخب الجزائري سيحاول توظيفها في مباراة الغد.
المنتخب التونسي يراهن على خبرة عدد من نجومه لتحقيق مشاور مميز في أمم أفريقيا (الأوروبية)

من جانب آخر، تتوجه الأنظار إلى مدينة فرانسفيل الغابونية مساء الأحد ترقبا للمباراة الكبيرة بين تونس والسنغال، وهما من أفضل منتخبات القارة السمراء.

ويدرك كلا المنتخبين أن نتيجة مباراته تمثل خطوة مهمة على طريق المنافسة القوية المتوقعة على بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى الدور الثاني.

وعلى عكس ما كانت عليه الحال في مشاركات أخرى سابقة، لا تضم صفوف المنتخب التونسي حاليا العديد من النجوم البارزين المحترفين بأوروبا.

ولكن الفريق يعتمد على مجموعة من الناشطين المتميزين بالدوري المحلي مع بعض العناصر المحترفة بأوروبا والأندية العربية.

ويعتمد الفريق بشكل كبير على خبرة مهاجم اتحاد جدة السعودي أحمد العكايشي، ونجم الأفريقي التونسي صابر خليفة ولاعب خط وسط لخويا القطري يوسف المساكني، ومدافع فالنسيا الإسباني أيمن عبد النور، إضافة للحارس المخضرم أيمن المثلوثي الذي يمثل صمام أمان حقيقيا للفريق.

كما أظهرت استعدادات الفريق في الآونة الأخيرة والمباراة الودية أمام المنتخب المصري أهمية وتألق لاعبين آخرين مثل الظهير الأيسر للأهلي المصري علي معلول.
ويعتمد المنتخب السنغالي بشكل كبير على خبرة لاعبيه المحترفين بأوروبا، وفي مقدمتهم نجم ليفربول الإنجليزي ساديو ماني ومدافع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي.

لكن المدرب سيسيه يرفض الاعتماد على هذه الترشيحات القوية أو التركيز على المهارات والإمكانيات الفردية للاعبيه، حيث يسعى دائما لصهر هذه المهارات في إطار الأداء الجماعي حتى لا يسقط في الفخ الذي لازم السنغاليين في مشاركاتهم السابقة بالبطولات الأفريقية بعدما اعتمد الفريق دائما على المهارات الفنية للاعبين ليحرم بهذا الفعل من إحراز اللقب الأفريقي حتى الآن.


بواسطة : admin
 0  0  789
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:39 مساءً الأحد 28 أبريل 2024.