جوبا تستنكر تمسك الخرطوم بتبعية أبيي قبل الإستفتاء

السودانية استنكر وزير الشؤون الخارجية بدولة جنوب السودان دينق ألور تصريحات نظيره السوداني إبراهيم غندور، التي قال فيها إن منطقة أبيي جزءً من الأراضي السودانية حتى قيام الاستفتاء الذي يحدد تبعية المنطقة المتنازع عليها بين البلدين.

وقال ألور في مقابلة مع "سودان تربيون" الخميس إن قضية أبيي من القضايا التي اتفق عليها الرئيس سلفا كير ميارديت والرئيس السوداني عمر البشير على حلها، وزاد "إن تصريحات غندور ليست صحيحة".

ووصف وزير الخارجية الجنوبي زيارته الأخيرة إلى الخرطوم بالناجحة، منوها إلى أنه أجرى مناقشات صريحة مع الرئيس البشير تناولت عدد من القضايا بما في ذلك الحاجة لاستئناف المناقشات حول نزاع أبيي والقضايا العالقة التي يمكن حلها بصورة سلمية.

وتابع "من المفترض زيارة الرئيس سلفا كير للخرطوم لكنه كلفني بذلك لأن هناك التزامات أخرى تتطلب وجوده في جوبا".

وأشار دينق ألور إلى أن الرئيس السوداني وافق على دعوة سلفا كير لحل قضية أبيي، موضحا أنه أطلع سلفا كير على نتائج زيارته الخرطوم وأن الأخير مستعد لزيارة السودان فورا حال تلقيه دعوة من الحكومة السودانية.

ويتنازع كل من السودان وجنوب السودان حول أبيي، التي تقطنها قبيلة دينكا نقوك الجنوبية، ويقصدها رعاة قبيلة المسيرية الشمالية صيفا، وشهدت المنطقة عدة توترات بين القبيلتين وجيشي الشمال والجنوب، راح ضحيتها العشرات.

وأجرت قبائل الدينكا في العام 2013 استفتاءا أحاديا حول تبعية أبيي، صوتت فيه الأغلبية الكاسحة لصالح الانضمام لجنوب السودان، لكن الأطراف الرسمية رفضت نتائجه وأدى لخلق توتر في المنطقة.