• ×

إهمال معاملة بجهاز المغتربين تكبد مغترب خسائر بلغت (681.600) ريال

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الخرطوم ـ السودانية أبدى المواطن إبراهيم أبو عوف مغترب سابق استياءه الشديد واشتكى من الظلم الذي لحق به من جهاز المغتربين الذي تسبب في فقدانه مئات الملايين وهي حصيلة (22) عاماً قضاها في الغربة يقول (إبراهيم) سددت كل التزاماتي المالية تجاه الدولة التي فرضت علينا من عام (1981) من مساهمة وطنية وزكاة وخدمات وغيرها من التبرعات إضافة (للتحويل الالزامي) عندما كان إجبارياً فبعد أن اختلفت مع مؤسسة (العيسائي للتجارة) التي كنت أعمل بها في المملكة العربية السعودية لظلم في الرواتب والحوافز المستحقة لي بأمر ادارة الشركة تقدمت باستقالتي وانتظرت مدة طويلة في المملكة لتسوية مستحقاتي ولكن ظروف المعيشة حالت دون ذلك وخاصة انا وبدون عمل اضطرتني للعودة للسودان بعد عودتي تقدمت باوراقي للادارة القانونية بجهاز المغتربين فأكدوا لي باني استحق ما أطالب به وأرسلوا المطالبة بأسرع مما كنت اتوقع وبعد عدة أيام أعيدت المطالبة من السفارة بالرياض لارفاق بعض المستندات قمت بتجهيز المستندات المطلوبة ذكروا لي بأن المعاملة في مكتب الأمين العام لجهاز المغتربين قابلت أحد الموظفين أفادني بان معاملتي أرسلت لسكرتير الامين العام الذي انكر استلامها ولكن عندما رأي توقيعه على الدفتر باستلامها طلب مني مهلة ليبحث عنها ولكن بلا جدوى اضطررت لانتظار الأمين العام لجهاز المغتربين نهاية الدوام وشرحت له الموضوع فقام بتوجيه السكرتير بالبحث عنها ولكن دون جدوى وبعدها ذهبت للادارة القانونية وشرحت لهم ما حدث فطلبوا مني احضار مذكرة من الأمين العام لعمل إجراء جديد حيث ان صور المطالبة المفقودة محفوظة لديهم فذهبت مرة اخرى لسكرتير الامين العام قام بدوره بتحويلي الى موظف اخر وهذا حولني الى اخر وهكذا حتى تيقنت تماماً انهم يماطلوني وعلى الرغم من ذلك كله لم يعرف اليأس طريقاً الى عزيمتي وكنت أراجع جهاز المغتربين باستمرار وفي عام (2012) نصحني احدهم بتوكيل محامي فقابلت الراحل غازي سليمان رحمه الله فشرحت له مشكلتي ورجوته ان يطالب لي الشركة السعودية مباشرة وبعد اطلاعه على أوراق مطالبتي قام بتوجيه خطاب الى الامين العام لجهاز المغتربين مستفسرًا عن معاملتي التي فقدت بطرفهم وبعد يومين طلب مني جهاز المغتربين الحضور اليهم وذكروا لي بانهم يرغبون في مساعدتي وتم إجراء المطالبة وارسلت عبر السفارة السودانية بالرياض وبعد عدة أيام وصلني خطاباً من القنصلية بجدة يطلبون مني توكيل محامي فقمت بتوكيل محامي سوداني مقيم بالخليج أخذ الاوراق وعرضها على الاجهزة التحكيمية التي اكدت سلامة الاوراق وبعد عدة اشهر طعنت الشركة في الفترة الزمنية بحجة ان الامر سقط بالتقادم علماً بان سبب التأخير هو بسبب فقدان المعاملة لدى سكرتارية الامين العام لجهاز المغتربين. يقول محدثي جهاز المغتربين هو السبب بأن فقدت مستحقاتي التي اطالب بها وهي (681.600) ريال سعودي وهي حصيلة (22) عاماً يقول (إبراهيم) مع العلم بأن ليس هو الظلم الأول الذي تضررت منه فقبل هذه الشركة التي أمضيت بها (22) عاماً كنت اعمل بفندق بمكة المكرمة مع مجموعة من السودانيين بعقد موثق من مكتب العمل الخارجي وبعد (7) شهور طلب مننا صاحب الفندق اخلاء الفندق والانتقال الى سكن بأطراف مكة المكرمة رفضنا طلبه على أساس ان العقد يلزمه بتوفير السكن داخل الفندق قام بتسليمنا خطابا آخر يفيدنا بتجميد رواتبنا فقمنا بتصوير الخطابات وصور العقد وتسليمها للقنصلية السودانية بجدة رفضوا مساعدتنا رغم ترددنا عليهم عدة أيام مما اضطرنا الى اللجوء لمكتب العمل بمكة الذين تفاعلوا مع مشكلتنا ووعدونا بحلها وبعد (9) اشهر جاء الحكم لصالحنا وسلمونا داخل الفندق كل مستحقاتنا ولكن بعد ان عشنا في ضائقة ومعاناة ومجاعة حقيقية جوار الحرم المكي حيث كنا نبحث تحت سراير الفندق عن العملات المعدنية فئة نصف ريال لنشتري بها الأرز من المطعم وكل ذلك بسبب منسوبي القنصلية السودانية بجدة ورفضهم القاطع من تكليف موظف من قبلهم لمقابلة صاحب العمل أسوة ببقية الجاليات الاخرى الذين لا يتوانوا في مساعدة منسوبيهم ولوكان فردا ناهيك عن (8) أفراد.
الانتباهة


بواسطة : admin
 0  0  1338
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 07:54 مساءً الجمعة 26 أبريل 2024.