محكمة توجه تهمة تصل عقوبتها للإعدام لصحفي وقس ومهندس

السودانية وجهت محكمة سودانية ،الاثنين، تهماً تصل عقوبتها الاعدام في مواجهة صحفي تشيكي وقس ومهندس فيما برأت قس آخر لعدم كفاية الأدلة.

ووجهت محكمة جنايات الخرطوم وسط في جلستها الاثنين تهمة التجسس والاشتراك الجنائي وإثارة الكراهية بين الطوائف الدينية في مواجهة الصحفي التشيكي بيتر جاسيك وقس ومهندس جيولوجي.

وأوقفت السلطات الأمنية الصحفي التشيكي بيتر جاسيك، بعد دخوله البلاد بأربعة أيام في أكتوبر العام الماضي وبحوزته حقيبتان إحداها تحوي جهاز حاسوب وكاميرا، بينما حوت الأخرى مستندات شخصية.

واتهمت المحكمة التي يترأسها القاضي أسامة أحمد عبدالله الصحفى التشيكي بالاشتراك الجنائي مع المتهم الثاني والثالث - القس والمهندس - لتنفيذهم اتفاق جنائي للتخابر مع منظمتي(بي بي اف) و(بي او ام)وهي منظمات طوعية أجنبية غير مسجلة في السودان.

وأشارت المحكمة في قرار توجيه التهمة الي ان المتهم الاول الأجنبي قام بنقل أسرار عن الدولة تتعلق بالاضهطاد العرقي الديني وذلك بتصوير شاب مصاب بحروق يدعى علي موسي وارسال صورته للمنظمات بدعوى حرقه بواسطة السلطات الأمنية لتحوله من الإسلام للديانة المسيحية.

وشددت المحكمة علي أن ذلك من المحتمل أن يضر البلاد سياسيا واقتصاديا ، بالاضافة الي ان ذلك يثير العدواة بين الطوائف الدينية ويعرض السلام العام للخطر.

ونفي بيتر جاسيك لدي استجوابه من المحكمة نهاية ديسمبر المنصرم ارساله أي صور أو تقارير لأي جهة، كما نفى تحدثه عن الرئيس السوداني في مؤتمر بأديس أبابا العام الماضي لعدم معرفته به أصلا.

وأكد جاسيك خلال استجوابه في جلسة المحكمة بواسطة القاضي اسامة احمد عبد الله بمحكمة جنايات الخرطوم وسط انه دخل السودان العام الماضي بغرض تقديمه مساعدة لاحد السودانيين وليس لتقصي وجود اضطهاد في السودان.

وأفاد انه دخل دولة جنوب السودان وزار معسكر (أيدا) للنازحين وقابل 65 ألف مسيحي، كما نفى ذهابه الى مناطق جنوب كردفان وجبال النوبة بجانب عدم مقابلتة لأي من قيادات التمرد .