أسرة سودانية تدفع 2 مليار مقابل (كنز وهمي) بمنزلهم

السودانية سحبت محكمة الاستئناف ملف قضية المتهمين بالاحتيال على أسرة بمبلغ (2) مليار جنيه بواسطة الدجل والشعوذة، بعد أن أوهموهم بوجود كنز في منزلهم، وجاء ذلك بعد أن رفضت محكمة الحاج يوسف طلب محامي الدفاع بضم شاهدة الاتهام الأولى في البلاغ كمتهمة، لمشاركتها في الدجل مع المتهمين، واعترضت المحكمة على الطلب ما دفع الدفاع للتقدم بطعن لدى محكمة الاستئناف التي سحبت الملف. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم الأول وهو صديق الشاكي أثناء وجوده بمنزل الشاكي بالحاج يوسف، أقنع الشاكي بوجود كنز في منزلهم وباستطاعته إخراجه، مقابل مبلغ من المال، وطمعت الأسرة في ذلك فأحضر لهم أحد المتهمين وطلب منهم أموالاً لإخراج الكنز، وصارت والدة الشاكي شاهدة الاتهام الأولى، وأخبرهم هو ومعاونه أن الغرفة بها ثعبان يحرس الكنز، وطلب منهم أموالاً أخرى لإخراجه، وكان والد الشاكي مقيما بدولة السعودية ويقوم بتحويل كل مبلغ طلب منه وتسليمه للمتهمين، إلى أن أصبح مديوناً وتم حبسه، ودفعت الأسرة أكثر من 2 مليار للمتهمين دون تنفيذ ما اتفقا عليه، واكتشفت الأسرة أنها وقعت ضحية عملية نصب واحتيال، فتقدم الشاكي ببلاغ لدى الشرطة في مواجهة المتهمين، اتهمهم بالاحتيال عليهم عن طريق الدجل والشعوذة، وألقت الشرطة القبض عليهم وأقروا بارتكابهم الجريمة، ليواجهوا تهمة الاشتراك في الاحتيال والدجل والشعوذة