البشير وسلفا كير يتفقان علي إنهاء اي خرق للإتفاقات

السودانية أتفق الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت على الاتصال المباشر لإزالة كافة العقبات التي تواجه عملية تنفيذ عمل اللجان أو أي خرق للاتفاقات بين البلدين.

ووقع البلدان في سبتمبر 2012 اتفاق التعاون المشترك بأديس أبابا يشمل تسع اتفاقيات تضم القضايا الخلافية المترتبة على انفصال الجنوب، باستثناء ترسيم الحدود، مثل قضايا النفط والأمن والمتمردين واتفاق "الحريات الأربع".

وعقد الرئيس البشير جلسة مباحثات مع سلفاكير ميارديت قبل عودته للخرطوم الخميس قادما من بملابو بعد مشاركته في القمة الافريقية الربية الرابعة.

وقال البشير في تصريحات صحفية "إن إللقاء اتسم بالصراحة حول العلاقة بين البلدين والشعبين"، مؤكداً على أهمية الاستقرار في البلدين باعتبار أنه استقرار لشعبيهما.

وأكد على الالتزام التام بإنقاذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وان تقوم اللجان المشتركة بين البلدين بعملها .

وأوضح تم الاتفاق علي التواصل المباشر لإزالة كافة العقبات التي تواجه عملية تنفيذ عمل اللجان أو أي خرق لهذه الاتفاقيات.

من جانبه قال رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت إن اللقاء بحث تطور العلاقات وعمل اللجان المشتركة.

وانفصل الجنوب عن الشمال بموجب اتفاقية سلام أبرمت عام 2005 أنهت واحدة من أطول الحروب الأهلية في أفريقيا، ومهدت الاتفاقية لإجراء استفتاء شعبي في يناير 2011، صوّت فيه الجنوبيون بنسبة تفوق 98% لصالح الانفصال.