البشير يغادر الي المغرب للمشاركة في مؤتمر الاطراف لتغيير المناخ

السودانية غادر الرئيس السوداني عمر البشير الأثنين متوجها إلى المغرب للمشاركة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 22" بمراكش المغربية.

وقال وزير الزراعة إبراهيم الدخيري، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، إن اجتماع الأطراف "كوب 22" سيناقش الاستراتيجية التي أعدتها الدول الأفريقية والأوروبية والعربية والتي عرفت بإعلان تأقلم الزراعة الأفريقية لتقلبات المناخ في مراكش الشهر الماضي.

وأضاف "تتضمن الاستراتيجية سياسات وتشريعات على المستويين المحلي والاقليمي وتتطلب الوقوف عليها لدعم قضية التأقلم على تقلبات المناخ".

ورافق البشير وزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل، ووزير الخارجية إبراهيم غندور، ووزير الزراعة إبراهيم الدخيري، وزير الري والموارد المائية معتز موسى.

وأكد الدخيري حرص السودان من خلال المشاركة في القمة على دعم القطاع الزراعي ضمن القطاعات المتأثرة بتقلبات المناخ، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة ستشارك في هذا الخصوص في اجتماع وزراء الزراعة الأفارقة.

وقال إن هناك إمكانية كبيرة لدعم القطاع الزراعي، موضحاً أن قمة الأطراف في مراكش هي القمة الثانية التي تركز على القضايا الفنية والإجرائية والسياسات المطلوب.

يذكر أن مؤتمر المناخ يعقد تحت شعار “قمة من أجل المستقبل”،في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر الجاري، ويشارك فيها أكثر من 30 رئيس دولة، والعديد من المنظمات منها منظمة الأغذية والزراعة والاتحاد الأوروبي والبنك الأفريقي للتنمية.

ويبحث المؤتمر سبل الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض، وتراهن الأمم المتحدة على نجاح المؤتمر لتوسيع دائرة الدول المطبقة لاتفاق باريس لمواجهة التغير المناخي.

وتسعى من خلاله إلى وضع أرضية مشتركة من أجل تفعيل اتفاقية باريس، وضمان تمويل السياسات المناخية في دول الجنوب ومعايير تعويض البلدان الفقيرة والمعرضة لظواهر الجفاف والفيضانات.

ويكتسب المؤتمر أهميته كونه يأتي بعد مؤتمر باريس العام الماضى، والذي شكل قفزة نوعية في مفاوضات المناخ، حيث أقر ما سمي بـ”اتفاقية باريس”، التي شكلت إطارا عاما لسياسات واستراتيجيات التحكم بالتغير المناخي.