• ×

البشير يوجه بتنفيذ إتفاقية وقعت مع مجموعة إنسلخت من حركة عبد الواحد

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
السودانية وجه الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، بتنفيذ اتفاقية "كورونا" التي وقعت مع مجموعة من حركة تحرير السودان/ عبدالواحد نور، بقيادة أمين تورو بمنطقة بجبل مرة، وتنفيذ الترتيبات الأمنية للمقاتلين الذين وقعوا الاتفاقية.

وكانت حكومة ولاية وسط دارفور أعلنت الثلاثاء الماضي توقيعها اتفاقا للسلام اطلق عليه اسم اتفاق (كورونا) مع قيادات بارزة من حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد من بينهم "أبو جمال خليل بكر، والقائد الأمين عبد الجبار الطاهر المشهور "بالأمين تورو" وشهاب الدين أحمد حقار الناطق العسكري باسم الحركة، ووصل الموقعون علي اتفاق كورونا للسلام إلى مدينة زالنجي.

لكن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور قللت من الاتفاق ،وقالت إنها مسرحية لصرف النظر عن جرائم النظام باستخدام الاسلحة الكيميائية، موكدة أن الذين غادروا الحركة لا يتجاوز عددهم 20 شخصاً.

وترأس الرئيس البشير اجتماعا ببيت الضيافة، الأحد، ضم وزير الدفاع عوض بن عوف وعدد من قيادة القوات المسلحة ووالي وسط دارفور جعفر عبدالحكم، بحسب وكالة الانباء السودانية التى نقلت توجيه البشير باستمرار عمليات العودة الطوعية و فتح المسارات الانسانية، منوها إلى أهمية أن تكون عملية السلام في هذه المرحلة جاذبة.

وقال والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم في تصريحات عقب الاجتماع إن الرئيس أطلع على تفاصيل اتفاقية "كورونا" منذ بداياتها و حتى نهاياتها التي وقعت بوسط جبل مرة الاسبوع الماضي.

وأضاف "بموجب الاتفاقية عاد عدد كبير من ابناء جبل مرة إلى حاضرة الولاية زالنجي، والآن هم داخل معسكر التدريب، موضحاً أن الرئيس أكد على ضرورة الاهتمام بالمجموعات التي وقعت على الاتفاقية وكذلك الشأن الانساني بمنطقة جبل مرة وإكمال عملية التسريح وإعادة الدمج للذين لم يستوعبوا في القوات النظامية".

وأبان عبد الحكم أنه تلقى توجيهات من الرئيس بالاستمرار في الاتصال بالمجموعات المتبقية حتى تكتمل عملية السلام بصورة نهائية في دارفور، مؤكدا أن منطقة جبل مرة "خالية الآن تماما من التمرد".

ووقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وحركة تحرير السودان المسلحة بقيادة عبد الواحد بمنطقة جبل مرة بدارفور يناير الماضي، وقصفت الحكومة المنطقة بكثافة وعززت انتشارها فيها بعد سيطرتها على عدد من المواقع، وأعلنت الحكومة على أثر ذلك في أبريل الماضي انتهاء التمرد في دارفور.

إلا ان حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور نفت ذلك وأفادت في سبتمبر الماضي أنها صدت هجومين لقوات حكومية بجبل مرة، كما أقر والي وسط دارفور بأن الجيش يشن عمليات ضد مواقع للحركة.

من جانبه أكد رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى عدوي التزام القوات المسلحة بتنفيذ الاتفاقية خاصة الترتيبات الأمنية.

وأوضح أن هذه الاتفاقية اعادت اكثر من 40 ألف من المواطنين الى منطقة روكرو، مشيدا بجهود القوات المسلحة التي ظلت تبذلها في عملية العودة الطوعية وتهيئة المناطق وتوفير الحماية.


بواسطة : admin
 0  0  985
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:20 مساءً الأحد 5 مايو 2024.