الحركة الشعبية تدعو لبدء حملة ضغط علي الحكومة لإطلاق سراح المعتقلين

السودانية دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، قوى المجتمع المدني والسياسي لتدشين حملة واسعة للضغط على على الحكومة السودانية لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين في البلاد.

وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان "إن الحملة المشتركة في داخل السودان وخارجه يجب أن تضغط على النظام في الخرطوم للإفراج عن قادة حزب المؤتمر السوداني والأطباء وحزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والطلاب ومعتقلي مركز تراكس والصحفيين وكافة المعتقلين في سجون النظام".

وطالب ياسر عرمان في تصريحات صحفية السبت، قوى المجتمع المدني والسياسي لتدشين حملة واسعة مشتركة في داخل السودان لفضح النظام وتكثيف الضغط عليه من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين، كما طالب بفضح أكاذيب النظام حول الحوار والحريات وكذلك التضامن مع الصحافة السودانية.

وأكد أن الحركة الشعبية تجري اتصالات مع دوائر متعددة منها منظمات إقليمية ودولية حول قضية المعتقلين، واستخدام النظام الأسلحة الكيميائية، موضحا أن قادتها التقوا شخصيات نافذة في أربعة بلدان أفريقية وآخرى من المجتمع الدولي والمبعوثين الدوليين، مضيفاً "ما تزال هذه الاتصالات متواصلة".

وشدد أن الاعتقالات التي تمت تعمق أزمة النظام ولن تؤدي إلى حلها، وزاد "أؤكد أن هذا الاعتقال بمثابة وسام معلق على صدر كل معتقل إنتمى الى هذا الشعب"، وحث عضوية الحركة وقوى "نداء السودان" إلى الاهتمام بقضايا المعتقلين، قائلا "أن الاعتقالات لن تمنع التغيير فهو قادم لا محال".

ومنذ غداة اعلان الحكومة سياسات اقتصادية أقرت زيادة أسعار الدواء والوقود وتعرفة الكهرباء، الخميس قبل الماضي، شنت سلطات الأمن حملة اعتقالات واسعة شملت أكثر من 20 من قيادات حزب المؤتمر السوداني بمن فيهم رئيس الحزب ونائبه، فضلا عن اعتقال قيادات أخرى في حزبي الأمة القومي والبعث وصحفيين وناشطين.

ونبه عرمان مكاتب الحركة في الخارج وأعضائها وقوى "نداء السودان" وكافة المعارضين إلى ضرورة الاهتمام بالجرائم التي ينوي النظام المواصلة في إرتكابها في الهجوم الصيفي القادم. والذي يتم الإعداد له من قبل النظام في الخرطوم ـ بحسب قوله ـ.